رواية انت بتقول ايه يابابا عاوزني اتجوز واحد متجوز كاملة
انت في الصفحة 1 من 23 صفحات
رواية انت بتقول ايه يابابا عاوزني اتجوز واحد متجوز كاملة
الفصل الاول
_ انت بتقول ايه يا بابا عاوزنى اتجوز واحد متجوز... عوزنى ابقا زوجه تانيه
جلال"بابا": غصب عنى يا بنتى... انت عرفه اومر الست رحمه بتمشى على كل واحد فى البلد
امل ببكاء: هو انا معيوبه يا بابا عشان اتجوز واحد واحد متجوز
جلال واقف واحضنها: فشر يا بنتى... انتى ست البنات كلها.... بس يا بنتى انا مش هقدر اعمل حاجه فى الموضوع دا.... الست رحمه كلامها فرمان على الكل
بكت بقهر: عادى يا بابا مش فارقه... حدود المعاد وانا جاهزه
عدى الايام وجاء يوم الفرح كنت قاعده على السرير
والفستان قدمى كنت بعيط بحزن.....حتى الحاجه الوحيده المفروض ابقى ليا رأى فيه... بتغصب عليها...ملعون دا ضعف اليخيلى الناس تحكم فينا لدرجه دى
جهزت وجايه اخدنى وروحنا الفرح كان كبير جداا والمعازيم من اكبر عائلات فى البلد....فرح بنات البلد بحلها تمنه وتمنا البنى ادم التجوزته دا....الا انا كان نفسى الشخص الهتجوزه اكون اول وحده فى حياته والاخيره....كل الفرح فرحان ومبسوط الا انا.... انا من يومى لعبه فى ايدين الكل.
الست رحمه:امسك يا حبيبتى الشبكه لبسها لمراتك
يوسف:حاضر يا امى
اخد منها الشبكه ولبسهالى ولبسته الدبله بضيق....خلص الفرح وروحنا البيت ال اول مدخلته خوفت كان جسمى بيترعيش
اول مدخلنا الاوضه قعدت فى الارض وعيطت
قرب منى وطى ورفع وشى:بتعيطى ليه
امل ببكاء:خايفه
يوسف:منى
امل:من كل حاجه....البيت...والجواز....وانت....والست رحمه...كل حاجه
يوسف بهدوء:طب اهدى وبطلى عياط
قام وراح قعد على الكنبه:تعالى اقعدى جنبى عشان احنا لزمن نتكلم
قمت ومسحت دموعى ورحت قعدت جنبه بس بعيد شويا
اتنهد واتكلم:انتى اكيد عرفه انتى متجوز
هزت راسى باه
كمل كلامه:انا متجوز بقالى خمس سنين بس ربنا مارديش اننا نخلف والعيب طلع من مراتى....انا كنت راضى بقضاء ربنا انا بحبها ومكنيش عاوز اتجوز عليها لولا اصرار ماما....كنت هتكفل بولد يتيم بس امى رفضت واكيد عرفه انت الست رحمه كلامه سيف على رقبتنا.....ودلوقتى انتى بقيتى مراتى...ومسئوليه منى
... بس لاسف الحاجه الوحيده المش هقدر اقدمهالك هى الحب انا بحب مراتى انا بعشقك بمعنى الكلمه....ولولا غضب امى عليا عمرى مكنت افكر اتجوز عليها....انا الهقدر اقدمهولك هى الموده والرحمه
بصتله بخوف:الصراحه اه
ابتسم:طب انا قايم اصلى العشاء...انتى صليتى العشاء
هزت راسى بلا
يوسف:طب يالا قومى اتوضى ونصلى سوا
مشه كام خطوه واقف لما اتكلمت
رحمه:انتى اتجوزتنى عشان اخلف.....طب مراتك عارفه انك اتجوزت عليها
بصلى بغضب وعنيه كانت بتطلع شرار:مراتى خط احمر حسك عينك تجيبى سيرتها على لسانك....زعق....فاهمه
اتنفضت بخوف من زعيقه:ح..حاضر
اتكلم بغضب:انا هروح انام فى اوضه تانيه
سبينى وطلع وقفل الباب بغضب
تانى يوم الصبح صحيت كنت مخنوقه قررت انزل لتحت روحت للجنينه لقيت مرجيحه جمليه روحت وقعدت عليه وسريحت شويا فوقت من سرحانى على صوت الست رحمه
الست رحمه:ايه المقعد هنا
اتفزعت واقفت بخوف: حضرتك بتقولى حاجه
الست رحمه: بقولك ايه المقعد هنا... سيبا جوزك وقاعد هنا ليه
امل بتوتر: ااا... انا كنت مخنوقه شويا ومحتاجه اشم هوا فقولت اقعد هنا شويا
الست رحمه: وجوزك عارف انك نزلتى
امل: احمم.. لا
الست رحمه بضيق: لا... امم هى فيه ست محترمه تنزل من اوضتها من غير متقول لجوزها.. وتستنى ان يسمحليها بالموافقه على النزول
امل بخوف: اصل هو نايم فى اوضه تانيه ووو..
قطع كلامها زعيق الست رحمه: ايه... عيدى كلامك تانى
امل: هو... هو نايم فى اوضه تانيه
الست رحمه بزعيق: بت يا سعديه
جاته عليها سعديه
سعديه باحترام: نعم يا ست رحمه
الست رحمه بصت لامل بغضب: شوفى سيدك يوسف نايم فى انهى اوضه وصحيه وقوله انى ولدتك عايزك
سعديه: حاضر.... مشيت وسبيتهم
الست رحمه بصت لامل بغضب: وانتى ورايا
ذهب اليها وقبل يدها: صباح الخير يا امى
الست رحمه بغضب: صباح النور... ممكن افهم ليه كنت نايم فى اوضه تانيه
نظره لامل بضيق ثم نظره لولدته: انبارح اتصلو بيا من المكتب... وفكرونى ان ورايا جالسه بكرا انا كنت نسيت
الجالسه فروحت اوضه تانيه عشان اكتب المرفعه ومحستيش بنفسى ونمت
نظرت له الست رحمه بعدم تصديق: اممم.... طب متخلى حد من المحامين العندك يروح بدلك مش لازم انت
يوسف: لاسف مينفعيش يا امي... وكمان القضيه لرجل اعمال كبير... والقضايا الكبيره الزى مبثقش فى اى حد يمسكها
الست رحمه: يعنى المفروض تسافر النهارده
يوسف: اه... بعد الغداء همشى باذن الله
نظرت الست رحمه لامل الواقفه امامه وضعه راسه ارضا
الست رحمه: اطلعى جهزى لجوزك شطنته.... وبعديها انزلى خدوليه الفطار لاوضه
يوسف باعتراض: لا يست الكل انا عاوز افطر معاكى
الست رحمه: مصحيش يا ولادى
يوسف: لا يصح على الاقل اشبع منك شويا قبل مسافر
الست: زى ما تحب.... روحى جهزى الشنطه ونزلى عشان نفطر
اومات براسها
الست رحمه بضيق: انتى بتهزلى راسك ليه... هو انتى خرسه انا لما اكلمك تردى عليا زى البنى ادمين
امل بخوف: حاضر.... ركدت امل بخوف وذهب الى غرفتها
***
سيف: مالك يا سمسم قعده حزينه كده ليه
ياسمين: مش عرفه قلبي واجعنى على يوسف ليا.... حسه ان فى حاجه وحشه حصلت