رواية " ملاكي البرئ " بقلم إسراء إبراهيم ( جميع الفصول )
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
قلب براء و*جعها من كلام منال وخصوصا انها عندها حق لانها لان جاسر قلبه ملك واحدة تانية وهو مش شايف براء غير بنته وبس،، بصت براء لمنال بحزن واتكلمت بتنهيدة كلها حزن:
وعشان كدة انا كمان بحاول انساه واعيش مع فكرة اني بالنسباله مجرد بنت بيعطف عليها عشان معندهاش اهل،، منكرش اني حبيته بس للاسف هو مش شايفني غير طفلة
وهو بيعترف انه غ*بي لانه اخد كل الوقت ده لحد ما فهم قلبه عايز مين ومين اللي ساكنة فيه
قال كدة جاسر بندم باين في صوته وهو واقف علي باب القوضة وعلي وشه ابتسامته الجذابة وفي نفس الوقت شهقت براء بصد@مة لان جاسر سمع كل كلامهم وبصت للارض بحزن،، ابتسمت منال وهي بتبص لجاسر براحة
لانه اخيرا اعترف لنفسه انه بيحبها وسابتهم وخرجت بعد ما حركت راسها لجاسر برضا وجاسر بعد ما منال خرجت قرب من براء ووقف قدامها وكمل كلامه بثقة وهو پرفع وشها وبيبص في عيونها بحب:
المهم بقي اني خلاص عرفت كل حاجة وقدرت اصارح نفسي بأن البنت اللي ربتها وانا شايفها طفلة قصاد عيني،،هي اللي قلبي عاشقها واخترها من بين كل الناس،،
انا كنت جاي عشان اعترفلك اني بحبك يا براء وكنت خايف احسن تكوني مش بتحبيني ودلوقتي بقولك اني اتأكدت ان غيرتي عليكي وحبي وخوفي كان دليل علي انك اغلي حاجة في حياتي ومن انهاردة هتكوني مراتي وبنتي وحبيبتي
ابتسمت براء بسعادة وقلبها كان من كتر فرحته دقاته كانت الحان بس اول ما افتكرت ندي رجعت بصت لجاسر وقالتله بحزن:
طيب وندي ؟
جاسر ابتسم بعشق وهو مدقق في تفاصيل براء اللي بيعشقها وقالها بهمس:
انا نهيت كل حاجة يا براء ومش عاوز غيرك في حياتي
براء ابتسمت بفرحة وهي باصة لجاسر وردت بخجل:
وانا حياتي كلها هعيشها عشانك انت وبس،، يا يا ابيه جاسر
تمت
بقلمي اسراء ابراهيم