رواية " المقـ@ـبرة " كاملة جميع الأجزاء
الشيخ قال إن مس البنت كده كان مس عادي مش مس حراس مقابر
ولما الست حكيتلهم عن مواصفاتي الشيخ قال لاحمد جوزي إن أنا عليا حمايه مولودة بيها وماعرفش وهي اللي راحت عند الست وعالجت بنتها في صورة مراتي
وان الحماية دي ممكن تتمد لاحمد لو انا خايفه عليه
وفضلوا واقفين عن الحفر شويه والشيخ بيعزم لهم وبيسألوا ويتطقسوا عن مكان المقبرتين اللي اتفتحوا في البلد دي قبل كده
لغاية ما وصلوا للبيت المهجور اللي لما حفروا فيه لقوا البيارة اللي فيها الدوامة وحصل اللي حصل..
وبعد ما عرفت القصة كلها، أخدت أحمد نيمته واللي ماعداش نص ساعه نوم وقام منفوض
_هيقت@لوني
_مش هيسيبوني
ففضلت أهدّي فيه وأرقيه لغاية ما رجع نام
عشان بعد شوية يقوم تاني وهو بينتفض ومبرق وبينهج كإن نفسه هيتقطع
_دخلوا من باب الشقة،، الحقيني يا سلمى..
فرجعت أهدّي فيه تاني واطمنه وأقوله ماتخافش انا جنبك لغاية ما غفى من جديد
وعلى دا الحال طول الليل،،كل شويه يقوم منفوض من نومه يصرخ ويزعق وينهج كإن نفسه هيتقطع..
كنت مرعوبه لا مايطلعش عليه صبح لكن فضلت صاحية ومتماسكة ومابطلتش قراية قرآن عليه طول الليل..
وفضل ليلتين تلاته على نفس حالته دي لغاية ما بدأ يهدى وينام في الليل وبقا مايحلمش بكوابيس الا كل كام ليله..
كنت فاكرة وقتها إنه خلاص هيقطع علاقته نهائي بسيد ابن خالته بعد اللي شافه
لكن في الأسبوع الأول كان سيد بيحاول يرن عليه فماكانش احمد بيرد
لكن لما هدي ورجعت حالته استقرت بدأ يرد على سيد
كنت وقتها بحذره من الرجوع لسيد دا تاني لكن كان بيقول لي إن له فلوس معاه ولازم يتحاسبوا
وفعلا بعد كام يوم نزل يقابله وغاب يمكن ساعتين او تلاته
وبعدها بدأت مقابلاتهم تتكرر تاني كل كام يوم
وفي الفترة دي كان في حلم واحد بيتكرر معايا سواء وانا نايمه أو بشوفه زي خواطر في المرايه لما أسرح فيها
كنت بشوف نفسي واقفه في حفرة من تحت وقدامي باب حجر منقوش بكتابات فرعوني بحاول افتحه بايديا
وفوق عند فوهة الحفرة واقف جوزي مادد راسه لقدام وعمال يقولي يلا افتحيه، انتي اللي تقدري تفتحيه
لكن مابقدرش افتحه
وبستسلم وبقعد في أرضية الحفرة
وأنده عليه أقوله تعالى طلعني
لكن ما كانش بيرد
فببدأ أصرخ واستنجد بيه وأقوله مابتردش عليا ليه
فالاقيه بدأ يهيل عليا التراب جوا الحفرة
وبيظهر تلاته معاه تانيين وقتها ويبدأوا يهيلوا عليا التراب وانا بصرخ وبقول له
_ليه، انا عملت ايه، انا مش قادرة افتحه
لغاية ما كان يوصل التراب لراسي
فكنت بقوم من الحلم مخضوضة ومش لاقطة نفسي
وفضل الحلم يتكرر لغاية ما أحمد جالي في يوم وقال إنهم لقوا مدخل تاني للمقةةبرة غير مدخل البيارة لكن الشيخ قالهم إني لازم أكون معاهم عشان الحماية اللي معايا تحميهم فرديت عليه وانا مش مصدقة انه جاي يقولي حاجه زي كده
=انت بتقول ايه، انت مجنون، انا عمري ما هروح معاك مكان زي ده
_يا سلمى دي ملايين هتغير حياتنا للأبد وهيكون ليكي نصيب زي كل واحد فينا
احنا خلاص حفرنا ووصلنا باب نفق المقةةبرة
=انا استحاله اروح مكان زي ده،، واستحاله أفكر مجرد التفكير في كدا،، انت ايه،، لحقت تنسى اللي م١ت،، لحقت تنسى انت كنت عامل ازاي،، ولا الفلوس خلاص عميت عينيك وقلبك...
ساعتها وقف قدامي مش عارف يقول ايه لكن بعد شويه لقيته قال
_خلاص، اللي تشوفيه
وفضل ساكت كام يوم ظهرلي فيهم ندمه على مجرد كونه فكر يخدني معاه هناك
ورجعت معاملته معايا تتحسن
لدرجة انه في يوم لقيته جايب معاه أكلة كباب وكانزات وشيبسي وقال لي ان احنا هنتغدى ونخرج يفسحني كمان عشان يعتذرلي عن اللي حصل..