رواية " المقـ@ـبرة " كاملة جميع الأجزاء
ففتحت عينيها لقيتني حاطه إيدي على بوقها ومناخيرها
كانت بتحاول تصرخ لكن مش قادره وكإن إيدي كاتمة نفسها وبوقها وشاله حركة جسمها كله
لغاية ما قلت لها بصوت هااادي
_ المرة الجايه مش هحذرك
وقمت بعدها وقفت
وهي نايمه في مكانها مش قادرة تصرخ ولا تتحرك
لغاية ما وقفت قدام مراية تسريحتها
فلقيت صورتي في المرايه بتبتسملي ابتسامه مش مرسومه على وشي
وباين في المرايه حماتي وهي وشها بيزرق كإنها قاطعه النفس
فكنت من جوايا عايزه أروح ألحقها
لكن زي ما أكون مش مسيطرة على نفسي
كإن جوايا صراع
لغاية ما صحيت من النوم مفزوعة
وأول ما صحيت سمعت صرخة حماتي جايه من تحت
فصحّيت أحمد وجرينا على تحت عندها
احمد فتح باب شقتها وشفناها في الصاله
كانت ردة فعلها لما عينها جات في عيني كإنها شافت عفريت
برقت عينيها لدرجة إني حسيت إنها بقت أوسع من الطبيعي
ورفعت ايديها ناحيتي
_ابعدي عني
_ابعدي عني
ففضلنا نهدي فيها انا واحمد ولما هديت بدأت تلاطفني في الكلام
وتقولي ماتزعليش أصلي حلمت بكابوس فظيع
ومن بعدها معاملتها معايا هي كمان اتغيرت
كنت حاسه إن سبب تغير معاملة أحمد معايا غير سبب تغير معاملة أمه
أحمد ماحكاش لأمه حاجه عني
امه اتغيرت من يوم الكابوس
اما أحمد فحس بحاجه ناحيتي من يوم حلمي بخصوص الشنطة
أو انا كنت مفكرة كدة لغاية ما بعد اسبوعين تقريبا احمد خرج من العصر وفضلت استناه لغاية العشا ومارجعش فاتصلت بيه فقال لي انه هيتأخر شويه بعدها دخلت أوضتي وفتحت الفيس بوك اتسلى على ما ييجي
وفضلت أقلب في الصفحة الرئيسية
لكن الغريب إن ظهر قدامي فيديو
لبيارة مياة وسط حفرة في بيت مهجور
كانت المية بتدور فيها كإنها دوامة
وواقف حواليها خمس رجالة
ماكنتش ملامحهم واضحة
لكن بعد ثواني
ظهر من وسط الدوامة أفعى ضخمه وسحبت واحد من الرجاله الخمسة ورجعت بيه للميه
فانتفضت واقفه وقفلت الفيس وانا قلبي مقبوض من المنظر
واتصلت باحمد تاني وايدي بتترعش
لكن كان تليفونه مقفول
حاولت اكتر من مره لكن كان بردو مقفول
ماعرفش ليه كنت مرعوبه وحاسه إن اللي شفته دا ليه علاقه بيه
ففتحت الفيس تاني وانا متوقعه اني هلاقي الفيديو من جديد
ودا اللي حصل
لكن المرة دي كانت وشوشهم أوضح
وكان أحمد في وسطهم
كنت بدعي