رواية " عشقي غلب كبرياؤه " بقلم إسراء إبراهيم
كانت متابعاه سما بغضب وحزن ودموعها محبوسة في عنيها من اللي بيحصل ليها ومعاملة الناس ليها كأنها مالهاش اي قيمة او شخصية،، مسحت دموعها اللي هربت من عنيها بعن*ف وبقت تخ*بط بغضب كتير عالخياطة وهي حاسة انها مخنوقة وقلبها وا*جعها
وانت بقي لمؤاخذة توفت بنتي فين ؟
قالها سعيد بغموض وهو باصص لفهد بتقييم وكانت متابعاهم وردة اللي كانت بتحقد علي سما عشان جالها عريس زي ده وانتبهت لصوت فهد اللي قال بجدية وهو حاطط رجل علي رجل بغرور:
شفتها في الشارع وانا معدي بعربيتي من هنا ومشيت وراها لحد ما عرفت البيت،، ها قولت ايه يا حج سعيد،، انا هكتبلها مهر خمسين الف جنيه وشبكة قديهم
لمعت عيون سعيد اول ما سمع الرقم وقال بسرعة:
طبعا موافق يا بيه،، هو احنا نطول نناسب حضرتك،، وحضرتك تحب نعمل الخطوبة امتي ؟
رد فهد ببرود وهو بيبص لسعيد بسخرية من طمعه:
لا احنا هنكتب الكتاب علطول اخر الاسبوع ونعمل حفلة صغيرة كدة واخدها ونمشي،،بس مش تاخد رأيها الاول يمكن تكون مش موافقة ؟
هنا اللي ردت عليه وردة اللي قالت بسخرية وهي بتبصله:
وهي تقدر تقول لا او تعترض علي حاجة،، هي عليها تنفذ وبس
بصلها فهد بطرف عنيه وافتكر الكلام اللي قالته خالته ليه عن معاملتها لسما وبعدين قط*ع سرحانه فتح باب الشقة ودخول سما وهي بتقول بلهفة وخوف...........
انا اسفة والله يا مرات ابويا بس الخياطة هي اللي اخرتني حتي كلميها اسألي
قط*عت سما كلامها اول ما شافت فهد قاعد مع ابوها ومرات ابوها وبصتله باستغراب وبصت لابوها اللي قالها بابتسامة:
تعالي يا سما سلمي علي عريسك
سما كشرت وبصت لفهد ورجعت بصت لابوها وقالتله بصد@مة:
عريسي ؟،، اانا مش فاهمة حاجة
قامت وردة وقربت من سما وحضنتها وهي بتقول بحب مزيف وفرحة:
حبيبتي يا سما اخيرا هشوفك عروسة والله وكبرتي يا حبيبتي