الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية زوجة زوجي (كاملة جميع الفصول) بقلم زينب مجدي

انت في الصفحة 6 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

في منزل جنات....

كانت مازالت داخل غرفتها لم تأكل شئ دخل عليها احمد وقال

كفايه بقي يا جنات حزن علشان خاطر عيالك حتي...

وكلي حاجه إنتي كده هتموتي من قلة الأكل

نظرت له جنات بلوم ولم ترد عليه

احمد.....أنا مش هستحمل نظراتك دي ليا

جنات.....مش قادر تستحمل نظراتي.. إنما قادر تكوي قلبي عادي... قادر تحطمني عادي.... قادر تهد البيت إللي كنا بنبنيه طوبه طوبه سوا

احمد.... أنا تعبت من كتر ما بابني طوبه طوبه.... عايز البيت يتبني بقي مره واحده... عايز استريح بقي من الهم والمصاريف والشقي...عايز أعيش مرتاح واريحك إنتي والعيال معايا

جنات.....وده كله هيحصل لما تتجوز عليا

احمد.....يا جنات افهمي أسماء دي معاها فلوس كتير اوي هتريحنا من الشقي...وعيالك هيدخلو مدارس خاصة

وهنلعب بالفلوس

 

جنات.....يعني هتتجوزها علشان الفلوس.....تعرف انك عمال تقل أوي من نظري. أوي

عماله اكتشف أنا قد إيه كنت مخدوعه فيك

بس لأ.....مش أنا إللي أقبل إني أعيش من فلوس ضرتي

أنا هنزل أشتغل واصرف على عيالي...وصدقني أول لما اعرف أسند نفسي...مش هعيش على ذمتك ثانيه واحده

..  .........    .....................    ..............  

في شقة سعيد

سهيله بهدوء...... اهدي يا سعيد وخلينا نتفاهم بهدوء

سعيد.....عايزاني أشوفه بيجبر أختي على الجواز واسكت

سهيله......يا سعيد اختك مش صغيره...دي قدامها فتره صغيره جدا وتشيل الرحم

يعني أنت بعدم موافقتك دي بتأذيها

مسعد..... إنت لما تجوزها غصب عنها يبقي إنت كده بتساعدها تكون أسره وتعيش سعيده وهي معاها طفل

وهي المشكلة إنها خايفه من الجواز. والحل إننا نحطها قدام الأمر الواقع

سهيله..... فعلًا أختك خايفه.... الصبح قالتلي إنها موافقه.ودلوقتي بتقول إنها مش موافقه... يبقي لازم إنت تاخدلها القرار بإعتبارك أخوها الكبير..  وتعمل إللي فيه مصلحتها

مسعد...... إنت عارف لو ضامنين إنها يجيلها واحد مسبقش ليه الجواز كنا موافقناش بس....مفيش غير ده

وهي فرصتها في الخلفه بتقل..  وكمان مش عارفه مصلحة نفسها

سهيله...... أسماء لوقعدت لحد ما شالت الرحم هتندم أشد الندم إنها رفضت.....

ومفيش حد اصلا هيرضي يتجوز واحده شايله الرحم يعني هي هتفضل طول حياتها من غير جواز..ومن غير اطفال

وساعتها هتلوم عليك انت علشان إنت أخوها الكبير والمفروض إنك تدلها على مصلحتها

وهتقولك أنا كنت صغيره ومش عارفه اعمل ايه...كان المفروض إنك توافق حتي لو أنا مش موافقه

 

مسعد.....وصدقني أول ما تشيل طفلها على ايدها هتشكرك إنك أجبرت عليها تتجوز

قبل ما تتحرم من الخلفه خالص

سعيد..... سيبوني طيب أفكر في كلامكم ده

سهيله......مفيش تفكير في المصلحه ده مستقبل أختك إللي إنت بتعتبرها أمك التانيه.....ترضي إنها تعيش طول حياتها وحيده من زوج أو طفل يفرح قلبها

سعيد..  خلاص أنا موافق ويعلم ربنا إني عايز مصلحتها

سهيله بخبث..... خلاص نخلي مسعد يرن على احمد علشان يجيب معاه المأذون ويكتب الكتاب على طول

كل ما نقرب الجواز في مصلحة أختك إننا نوفر ليها الوقت ونسرع لها موضوع الخلفه

مسعد..... والله فكره حلوه أنا هقوم أكلم احمد واقوله

يتبع.......

بقلمي زينب مجدي فهمي

                   الفصل الرابع من هنا

انت في الصفحة 6 من 40 صفحات