رواية الرغ@به قبل الحب احيانا كامله بقلم حنان حسن
ممرضة بسبب اثبات تهمة السرقة عليها اكثر من مره والمشكلة انني قد تورطت معها وقمت بشراء بعض المصاغ منها لانها كانت تدعي بان تلك مشغولات الذهبية ملكا لها وانها كانت تريد بيعها بثمن بخث من اجل ان تتمكن من شراء الطعام وانا ساعتها وجدت انها فرصة بان اشتريهم منها بذلك السعر الزهيد بينما سعرهم كان اكثر من ذلك بكثير..
وكنت اريد ان اعيدهم لها بعد اكتشافي بانها تقوم بالسرقة..ولكنها رفضت ان تستعيدهم مره اخري..فا قمت بالاحتفاظ بهم معي الي ان اقوم ببيعهم فيما بعد..
وبعد ما تاكدت من انها وصلت لتلك المرحلة من الانحراف وزوجي للاسف لايقوي حتي علي ردعها.. كنت انا اكتفي بالمتابعة و
حيث واجهت اتهاما كاد ان يودي بي الي حبل المشنقة
وسااشرح لكم ما حدث
فقد كان لنا انا وزوجي وهبة زوجتة.. جارة بالبيت الملاصق لنا وكانت امراة
عجوز تدعي الحاجة زينب.. وكانت تلك المراة قد تعدت75عاما وكانت تعاني من الكثير من امراض الشيخوخة.. وللاسف لم يكن لهاابناء حيث انها لم تنجب قط وكان لها اخ واحد فقط نادرا ما كان يزورها وقاطعها.. بسبب انها اخذت ميراثها منه عنوة بالرغم من انها ثرية ولا تحتاج لميراثها هذا علي حد قوله
ونظرا لظروفها تلك.. ولانها امراة كبيره ووحيدة وتعيش بمفردها في بيتها الكبير وكنت اذهب لها انا احيانا بصفتي كا طبيبة وجارة لها عندما اعلم بانها مريضة..وكانت تسعد بزيارتي لها وسؤالي عنها دوما
وفي صباح احد الايام.. استيقظت علي اصوات وصرخات وضجيج مفزع..خرجت علي اثرة مهرولة الي الشرفة.. لاري ما حدث.. وكانت الصد@مة عندما عرفت بان تلك الجلبة كانت بسبب..انهم قد اكتشفوا ججث0ة الحاجة زينب بعدما قام شخص ما بقتلها وسرقتها.. وكم كنت حزينة لذلك الخبر المفجع..
وبعد مرور ثلاثة اسابيع وبالرغم من المجهود المضني لرجال المباحث الا انهم لم يستطيعوا الوصول للجاني بعد.. وفي ذلك التوقيت..وعند عودتي من العمل..سمعت جرس الباب يدق وبعدما فتحت الباب.. وجدت رجال المباحث.. نظرت لذلك الظابط في دهشة من وجوده هو من معه في شقتي