رواية الرغ@به قبل الحب احيانا كامله بقلم حنان حسن
حقوقنا وواجباتنا تجاه حياتنا الجديدة معا..ونحن يجمعنا بيتا واحدا نحن الثلاثة.. وطبعا انا كنت اوافق علي جميع اوامره بدون اي تفكير
وطبعا انا كنت ملاحظة ان موقفي ده اصاب تلك المراة بحالة من الاحباط لانها طبعا كانت تعتقد بان غيرتي علي زوجي وثأري لكرامتي سيجعلني اترك لها كل شيئ واغادر فقد كانت تريد ان تتخلص مني..ولكنني اكتشفت ان ما فعلة حسام معي قد نزع الحب من قلبي تجاهه واستبدله بكراهية مضاعفة لشعور الحب القديم..
المهم استمرينا علي الوضع ده لمدة ثلاث اشهر.. وانا اؤدي دور الزوجة المقهورة مسلوبة الارادة والتي لا تمتلك اي ذرة كرامة
وحتي وهما في غرفة نومهما معا كانت تتعمد احداث اصوات عالية تشرح بها ما يحدث بالداخل مع زوجي وكانت تفعل ذلك طبعا لتثير غيرتي ولتثبت لي بانه معها عبارة عن كلب يلهث وراء انوثتها الطاغية.. ولكنها كانت غبية لانها لم تعرف انه عندما ينعدم الحب.. بتنعدم الغيرة ايضا وكما يقولون في الامثال (الزعل علي قدر المعزة)وتلك البلهاء لم تكن تعلم بانني اسخر منها في قرارة نفسي لانها لا تعلم ما ستلاقية مني هي وذلك الخائن..
طبعا انا كنت في تلك المدة التي طبعت فيها العلاقات..كنت ابحث خلفهما هما الاثنين وخصوصا تلك الساقطة.. وقد عرفت عنها الكثير الذي يوحي بان نقاط ضعفها كثيرة جدا ومن اهمها.. انها كان بها داء السرقة.. حيث حدث امامي انها كانت تتشاجر مع صديقة لها في المستشفي حيث كانت تعمل ممرضة
..وكانت المشاجرة علي انهم فصلوها بسبب اتهامها بالسرقة المتكررة من زميلاتها بالعمل.. وعندما فصلت من العمل.. لم تستسلم وتجلس في البيت بل قد كانت تخرج هنا وهناك بحجة انها كانت تعطي الحقن للمرضي في البيوت مقابل اجر زهيد ولكنها كانت تختفي طيلة اليوم بهذة الحجة
اما انا فقد اخذت قراري بان ابدء بالتنفيذ فيما نويت عليه..
فقد نويت ان استرد حقوقي كاملة واعطي لهما درسا لن ينسوه طيلة عمرهم..
وبدات بزوجي الخائن.. حيث استفدت من عملي كا طبيبة واهتديت لعقار