رواية ليلي وعامل دليفري بقلم احمد ابو الحسن
-مرسي يا كريم.. قصدي يا باش مهندس كريم.. تصبح على خير
وقفلت الباب بالراحه وهي بتبصلي وأنا واقف مكاني مش بتحرك لحد ماقفلته وأنا بحاول أسرق ثانية زياده وأنا ببص عليها ثانية زياده ممكن تشبع مشاعري ناحيتها وتراضي قلبي اللي بيتخيلها ثانيه زياده ممكن لما افتكرها تاني أفتكرها بتفاصيل أكتر كانها معايه ثانيه زياده كانت عيني بتسرقها قبل ما تقفل بابها
فضلت واقف مش عايز أمشي الدنيا تلج وأنا حاسس أني نفسي أنام على بابها.. مكنتش أعرف أن الموضوع كده هيخليني حاسس بالذل ده..بس ده مش ذل ده حب أيوه هو ده الحب مع ان الناس بتقول محدش بيحب حد من أول نظره بيبقى اعجاب بس حتى لو إعجاب أو أيًا كان المسمى أنا حاسس أني مبسوط
مالحقتش ارد عليها في ساعتها من فرحتي بالجمله
ركبت المكنه ورجعت عالمحل ركنتها وروحت البيت وعملت كوبايه قهوة وشغلت الست أم كلثوم.. وفتحت الشباك وحطيت البطانيه على اكتافي أنا من حلاوة الموقف مش عايز أنام عايزو حاضر باحساسه خايف انام انسى تفصيله فيها
فضلت اعيد الحوار في عقلي مية مرة ويمكن اكتر.. عشان أعرف هل هي ؟ معقول أنها ؟ طب سالتني اسمك ايه ليه ؟ ودي تاني مره تشوفني.. هل إحساسي ونظراتي وصلولها حاجه ؟
يمكن عيني قالت كلام ما كنش ينفع أقوله ؟
العين ما بتاخدش أوامر من العقل عشان تفكر قبل ما تبص
العين ما بتكدبش
كل حاجه بتكدب إلا عينيك
العين بتحكي وبتقول كل حاجه
العين بتقول حاجات محدش يعرف يكتبها مهما كان متمكن في الوصف والكتابه
العين حكيات بتشوفها وبتفضل جواها ولما بتقولها
بتقولها بلغة ما تفهمهاش غير العيون
اكيد هو ده السبب اللي خلاها تسألني إسمك أيه ؟ اكيد مش اي حد بيوصلها الاكل بتساله اسمك إيه ؟
ولا عشان جتلها مرتين فعادي تسالني اسمك أيه ؟ عشان غالبا هتطلب اوردرات كتير ولا عايزه مني خدمه في المستقبل
ولو حست هتسالني ليه ؟ شكلها بنت ناس وغنيه وجميله واكيد الف واحد يتمناها
بعدها قررت انام وقفلت أغنية الست وهي بتقول الكلمات الجميله دي
( وقابلتك انت.. لقيتك بتغير كل حياتي.. ما أعرفش إزاي أنا حبيتك.. ما أعرفش إزاي يا حياتي.. من همسة حب لقيتني بحب.. لقيتني بحب وأدوب في الحب )