رواية ابني حبيبي كاملة بقلم إيمان شلبي
جريت نحيه الاوضه ولسه هدخل لقيت واحده من الممرضات جايبه الفون بتاعه اللي كان بيرن وبتدهولي
اول ما شوفت الاسم دماغي لفت والزمن وقف وانا بهمس بوجع
كان ياما كان فلانه فلان
وراها قصه من الماضي
شب*ح مجهول ومش راضي
يسيبها تعيش وده العادي
من الدنيا ومن الايام !
ده كان أكتر كوبليه ممكن يعبر عن حالتي في الوقت ده، مر عليا شريط ذكرياتنا كامل لكن وهو من أمتي مش بيمر علي عقلي
شب*ح الذكريات،شب*ح التفاصيل اللي رافضه تختفي من عقلي
حطيت ايدي علي قلبي وضغطت علي الفون وحطيته علي ودني
سمعت صوت طفل صغير:
– الو بابا انت فين كل ده انا جوعت انت قولتلي خمس دقايق وهوصل ليه كل التأخير ده،الو الو بابا انت سامعني!
.
مي بقلق:
– حور مالك
اتكلمت برعشه في صوتي:
– ط طلع متجوز ط طلع متجوز يامي بعد كل السنين دي طلع متجوز ب بعد ما استنيته عمري كله علي امل يرجعلي
كنت في حاله هستريه غريبه
قلبي وكأنه اتشق لنصين
حلم هفوق منه علي صوته وهو بيقولي
” انا استحاله ابعد عنك مفيش حد ممكن يبعد عن روحه”
لكن للاسف انا مفوقتش
أنا في واقع مؤلم للغايه
واقع مكنتش اتمني أوصله في يوم !
أخدتني في حضنها وهي بتعيط علي عياطي وبتحاول تهديني
بعدت عنها وانا بمسح دموعي بكل قوتي واندفعت علي الأوضه بتاعته ولحسن حظي وسوء حظه انه كان فايق
-وحشتني
-يالا نرجع
-ليه سبتني
-انا مسمحاك !
قربت منه بخطوات بتترعش وانا بضغط علي ايدي بحاول معيطش ولا أبين ضعفي قصاده
اخدت نفس طويل ووقفت قدام السرير بتاعه وانا ببصله بجمود
– حمد لله علي سلامتك
– وحشتيني
– ابنك كان مستنيك