رواية تغيرت به بقلم رنا ماهر
خلصت لبس وفتحت باب الاوضة بالراحة
بصيت على سيف لقيته نام ف بدأت امشي بالراحة
لغاية ما اخيرا وصلت عند الباب فتحته بكل هدوء
جيت اخرج وقفت لوحدي روحت رجعتله قربت منه وبصيتله وهو نايم
– مكنتش عايزة اسيبك لوحدك بس مقدرش اشوفك بتتألم بسببي واقعد ساكتة، خليك عارف كويس ان عمري ما كنت هفكر اني اتخلى عنك بس غصب عني والله متزعلش مني
بعد ساعة
وصلت بيت أسر، دخلت لقيته بيعوم في البسين
شافني، وهو جوه البسين قالي
” اهلا اهلا بالقمر بتاعي وانا اقول ليه الجو حلو النهاردة تاري عشان انتي جيتي
” كنت متأكد انك هتسمعي الكلام لان اللي اعرفه عنك كويس انك جدعة، وحشتني يا حبيبتي ؟
– أنا مجتش عشانك وبطل تقولي يا حبيبتي لاني مش بحبك ولا هحبك اصلا أنا جيت بس عشان متسببش في أذى سيف
طلع من المية ومسك ايدي وقالي
” عشان كده احنا هنتجوز بكره هديكي النهاردة راحة استريحي براحتك او نامي، بكره هيكون يوم مليان اوي ومتعب ف ارتاحي شوية النهاردة
– طيب بس هتجوزك على شرط !
” ايه هو ؟
– متأذيش سيف بأي شكل من الاشكال ولا تقربله ولا تقرب لأي حد تبعه
– ايه هو ؟
” لو متجوزناش بكره او حاجة حصلت منعت الجوازة دي سواء هربتي او حاول يوصلك هنا هدوس عليه برجلي هو واي حد يساعده وهوريه ايام سودة عشان يكون في علمك
قرب من شعري وقال
” تصدقي ريحة شعرك وحشتني جدااا
– ابعد عني
” حاضر متخفيش مني، كده كده بكره هنجتمع مع بعض في مكان واحد أو في اوضة وحدة ! ساعتها هشم شعرك براحتي
– طيب سيب ايدي
” عيوني يا قمري، بس مش هسيبها غير لما اوصلك اوضتك اللي هترتاحي فيها
” لا لا كده مينفعش يا سيلين لازم اوصلك بنفسي هو انتي اي حد ده انتي هتبقى مراتي
فضل ماسك ايدي واخدني على فوق
فتح باب الاوضة وقالي
” اهي اوضتك يا قمري، حلوة مش كده ؟
– اه كويسة
” بس اوضتنا اللي هنتجوز فيها هتكون احلى طبعا
– طيب
دخلت الاوضة وقالي ببتسامة باردة
” لو عايزة أي حاجة قولي بس يا أسر هجيلك بسرعة، تمام ؟
– تمام