رواية تغيرت به بقلم رنا ماهر
مشيوا وهما زعلنين لان سيف وصل لحاله بسببهم بقا يفكر يستغنى عن حياته لو هم ظهروا فيها
بعد ما مشيوا قفلت الباب بصيت عليه وقولت
– اهو اللي انت عايزه حصل اهو
قعد على الانتريه وأخد نفس عميق كان بيعيط ومتعصب في نفس الوقت وقالي
= اصلا المسد*س فاضي
اتفاجئت وقولت
– طيب ليه عملت كده ؟
= اوعي تفتكري اني هقببلهم في حياتي عمري ما هبقلهم لغاية ما اموت
= عيزاني بعد اللي عملوه فيا اسامحهم ؟!
– ده المفروض تعمله ده يكفي انهم عرفوا غلطهم وجايين يصلحوه و……..
صرخ فيا وقال
= دول لو كانوا اهلك انتي مكنتيش هتدافعي عنهم بالشكل ده ! ده انتي وحدة غريبة بس انا مش بلومك لانك مش عشتي 1% من اللي انا عشته في طفولتي
= انا بكرهم جدا فوق ما تتصوري ( شاور على عروقه ) وبكره صلة الدم اللي ما بينا
– يا دكتور سيف بس كده غل..
= ارجوكي يا سيلين متتكلميش معايا في كده واياكي تتدخلي تاني لان مهما شرحتلك الموضوع من أوله الي أخره عمرك ما هتعرفي تحطي نفسك مكاني او تحسي نفس احساسي ناحيتهم
– طب على الاقل متضغطش على نفسك
= هحاول
روحت على المطبخ وجبت كوباية
خرجت على الصالة لقيته حاطط ايده على رأسه وبعيط
– اتفضل
بصلي وقال
= ايه ده ؟
= مش عايز ( بص على الجمب التاني )
قعدت جمبه وقولتله
= ايوة
– بالسرعة دي اتعينت دكتور جامعي مرة وحدة !
– طيب ليه مشتغلتش في المنشأت المعمارية ؟
ضحك وقالي