قصة الزوجين الذين عاشوا معًا لستين عامًا
وعندما انتهى الزوج من العمل، تذكر الزوجة الراحلة بحب ودفء، وكان الزوج يشعر بأنها ما زالت معه، وأن حبهما كان أقوى من المoت. وعندما استقر في المنزل الجديد، بدأ الزوج في العيش بسعادة وراحة، وكان يشعر بأن زوجته الراحلة ما زالت معه وترافقه في كل خطوة يخطوها.
وبهذا الشكل، يعلم الزوج درسًا مهمًا عن الحب والعلاقات الزوجية، وكيف يمكن للحب الحقيقي أن يتجاوز الزمن والمoت، وأنه يبقى دائمًا في القلوب والذكريات.
بعد عدة سنوات من إعادة بناء المنزل والعيش فيه، أصيب الزوج بمرضٍ خطيرٍ وتدهورت حالته الصحية بشكل سريع. وكان يعلم أن النهاية قد حانت له وأنه سينتقل إلى العالم الآخر في أي لحظة. ولكنه كان هادئًا وراضيًا، حيث كان يعرف أنه سيعيش في قلوب الناس وأن حبه لزوجته الراحلة سيبقى حيًا دائمًا.
وفي لحظةٍ من الصمت، أغلق الزوج عينيه وتوقف قلبه عن النبض، وانتقل إلى العالم الآخر. وعندما عثر الأهل على
جثته، وجدوا بجانبه رسالةً كتبها الزوج بخط يده، وكانت تحمل عبارة "أنا ذاهب لألتقي بحبيبتي. لقد عشت حياةً مليئةً بالحب والسعادة، وأنا الآن جاهزٌ للانتقال إلى العالم الآخر. أنا أحبكِ دائمًا وأبدًا".
وعندما قرأت الأهل الرسالة، انتابتهم مشاعرٌ كثيرةٌ من الحزن والفقدان، ولكنهم كانوا يعلمون أن الزوج قد عاش حياتًا سعيدةً ومليئةً بالحب، وأنه كان يريد الانتقال إلى العالم الآخر ليجتمع بزوجته الراحلة.
في يومٍ هادئ وصافٍ، أغلق الزوج عينيه وتوقف قلبه عن النبض ببطء، وانتقل إلى العالم الآخر الذي ينتظره. عندما عثر أفراد الأسرة على جثته المستريحة على السرير، لاحظوا وجود رسالة بجانبه كتبها بخط يده المألوف. كانت الرسالة تحمل