رواية إعادة حب بقلم هاجر عفيفي
زين دخل البيت هو مازال شارد فى حياته ال اتدمرت فى أيام معدوده بسبب والدته وهو مش عارف يعمل اي حاجه هو بيحب فرح وهى الوحيده ال فى قلبه بس كلمتها ال قالتهاله الصبح لسه قدامه أن هي بقت بتكر"هه
فرح كانت بتبصله ومستنيه منه رد فعل بس كانت ملامحه كلها شارده بصتله بقلة حيله ودخلت الاوضه وغيرت هدومها وقعدت على السرير بتعب هي فى شهور الحمل الاخيره بس مش عارفه ترتاح بسبب المشاكل
زين دخل عليها وشاف ملامحها المرهقه قرب منها وقال بقلق: فرح انتى كويسه
فرح بوجع مكتوم: تمام الحمد لله
زين بقلق اكتر: لاء انتي مش تمام خالص هتصل بكريم يجيب الدكتوره ويجي
فرح: مفيش داعي صدقنى انا بس ماخدتش الدوا من يومين
زين بحده: ده اسمه دلع يافرح ازاى متاخديش الدوا انتي عارفه ال بيحصلك من غيره والدكتوره قايله مينفعش تسبيه
فرح عيونها لمعت بالدموع وقالت: انت ال كنت بتعطهولى بس الواضح انك نسيتنى
زين قلبه وجعه من كلامها وقرب منها وضمها ليه وهى ماصدقت أنها تشعر بالأمان من تانى هى عارفه أن زين هو أمانها وحياتها بس ليه عمل فيها كده ده كان سؤال بيدور فى عقلها
زين بوجع: حقك عليا وعلى قلبى وصدقيني والله فتره وهنرتاح انا وانتي نهائى من الوجع ده
فرح بدموع: مش هقدر اشوفك معاها يازين مش هقدر والله انا عندي المو"ت اهون
زين بلهفه: بعد الشر عليكي يافرح انا من غيرك مليش وجود صدقيني غصب عني
فرح رفعت وشها ليه وقالت بتعب: هتمم جوازك منها
زين بصدق: مش هيحصل والله العظيم ماهيحصل انتي وبس ال فى حياتى يافرح
فرح فضلت تعيط فى حضنه لحد لما نامت من التعب
زين بصلها بحزن وقال: يارب متبعدهاش عنى يارب
تانى يوم
هانم صممت انها توصل منار لحد بيت زين وفرح ودخلتها الشقه وهي بتزغرط بصوت عالى وفرح صحيت على الصوت ده بانزعاج وكان زين خرج ليهم
فرح لسه هتقوم تلفونها رن برقم كريم
فرح: سلام عليكم
كريم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته زين جمبك ؟؟
فرح بتنهيده: لاء بره فى الصاله مع السنيوره
كريم: تمام خلى بالك يافرح منار وامى مش ناوين على خير حاولى تخلى بالك من نفسك ومن زين والطفل ال فى بطنك تمام
فرح بقلق: انا بقول أمشى احسن اروح عند خالتى فى اسكندريه وابعد عن الشر
كريم: لاء طبعا انتي كده هتسبيلها كل حاجه ال عايزك تعمليه انك تعرفيها أن زين ليكي وبس وخلى بالك من نفسك وأنا فى أقرب وقت هكشف خطتها وهنهى المهزله دي
فرح بامتنان: انا متشكره ليك بجد ياكريم مش عارفه اقولك ايه
كريم: أنتى اختى يافرح زي مازين أخويا وانا مش هسمح أن امي تخرب حياة زين زي ماخربت حياتى يلا سلام
فرح: مع السلامه فى حفظ الله
قفلت معاه وقامت لبست دريس واسع لايق عليها جدا وعلى شكلها ولبست خمار ووضعت بعض لمسات الميكاب عشان التعب يروح من وشها خرجت وشافت حماتها ومنار بتحاول تتقرب من زين هي قربت من زين وحطت ايدها فى دراعه وهو ابتسم
هانم بغيظ: مالك لازقه فيه كده ليه ياختي ماتسبيه مع مراته الجديده شويه انا مش عارفه ايه ده
فرح وضعت راسها على كتف زين وقالت بدلال: لو زين قالى ابعدي هبعد محدش تانى يدخ لبينا
زين بهمس جنب ودنها: تبعدى ايه بس ده أنا ماصدقت
فرح خدودها احمرت من الخجل وسكتت
منار وقفت وقالت: أنا هقوم اشوف اوضتنا يازين
ودخلت أوضة فرح الكبيره
فرح كانت لسه هتقوم زين مسك أيدها وقال بهمس: محدش هياخد اوضتنا متقلقيش
فرح هديت شويه بس سمعت والدته بتقول: ماتيجي معايا يافرح وتسيبى العرسان مع بعض يعني ده لو عندك ذوق
فرح ببرود: عندى ذوق ومش هسيب بيتى
زين لسه هيرد سمعه صوت صراخ منار من الداخل وكلهم قاموا يشوفوا ال حصل ماعدا فرح
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹صلوا على شفيعكم