رواية " شقة منير " كاملة جميع الفصول
قال جمله بنفس اللغه وبعدها سمعته بيحكي بعربي سليم مع صوت الهمهمات اللي مصاحب صوته
_إياك أن تخبر بأمرنا فلقد حللنا في سلام، ولتعلم ان صاحب العهد هو من خالف بنود عهده بأن أهان طالونغار بطلب الخدمة وليس العون ولما تعذر طلبه حاول أن يطردنا دون طقوس العودة فحق عليه وعلى اهله الجزاء..
وقتها بدأت الهاله السودة اللي عند طرف عيني الشمال توسع وتزيد وتتقدم قدام عينيا من ناحية الشمال لغاية ما تقريبا حجبت الرؤية كلها
ماكنتش عارف انا بتعمى ولا بيغمى عليا ولا النور هو اللي بيقل واحده واحده لغاية ما بقيت شايف سواد وبس
وفجأة
لقيت نفسي في أوضة منير
واللي كان قاعد مستربع على أرضها في الضلمة ومولع شمعه صغيرة نورها منعكس على وشه
بعدها جرح رقبته جرح عرضي خفيف بموس صغير وأخد قطرات دم بدأ يكتب بيها كلمات ورموز على جلد حيوان أبيض وتحتهم قعد يرسم صور كروكيه صغيرة لعدد كبير من الكيانات في صفوف..
عباره عن راس بقرنين وجسم بديل ودراعين ورجلين
وهو بيردد
_احضروا رسول الاستدعاء للملك طالونغار من الأرض السفلى بحق سميتروس وأخريستوس
وانو مستارا قربونو كيانا
وانو مستارا قربونو كيانا
وانو مستارا قربونو كيانا
ويرجع يعيد نفس الكلام تاني،،
مره واتنين وتلاته واربعه لغاية ما خلص رسم
بعدها سكت للحظات لما كان خلص كتابه واتعدل في قعدته وقال
إن حضر رسولكم،، فليحرك نار الإستدعاء
ساعتها نور الشمعه بدأ يتحرك حركات غريبة
اتهز تلات مرات ناحية الشمال وبعدها اتهز مره لقدام وبعدها نارها رفع لغاية ما وصل السقف ورجع تاني لمكانه..
فقام منير وقف وبدأ يتحرك ناحية ركن في الأوضة لغاية ما وصل عند قطة سودة
كانت متكممه ومتغمية وأطرافها الأربعة متربطين
ف شالها ورجع بيها عند الشمعه
وفك الكمامة اللي على بوقها وبدأ يقطّع قطعة الجلد الأبيض ويرميهالهاكان واضح إنها ميته من الجوع وكإنه مجوعها من أيام لانها كانت بتلقف حتت الجلد وبتاكلها بسرعه على الرغم من كونها متغمية واطرافها متربطة
لحد ما خلصت أكل كل القطع
فقال
فلتحلوا الآن في الجسد