رواية " سر مراتي "كاملة بقلم أحمد محمود
– مش عايزك تخافي انا معاكي مهما حصل مسحت دموعها بطفولة وراحت ع المطبخ تعمل الغدا وأنا قعدت أفكر في حل؛ اول ما جه في بالي جريت ع التليفون وطلبته
صديقي المتدين؛ خاتم القرآن واللي كان بيأمنا في الصلاة؛ طلبت اقابله قالي أنه فاضي دلوقتي بالصدفة وبعدها مسافر؛ لبست بسرعة وقولتلها أني رايح مشوار ضروري؛
قعدت مع صاحبي وابتديت اتكلم معاه عن الموضوع بس مش أنه حصل لمراتي؛ هو اندهش جداا وقالي
– الموضوع مش صغير زي ما أنت متوقع؛ لأن الكلب ده احتمال كبير يكون من الجن
أول ما قالي كده خفت؛ احنا بنواجه ايه بالضبط؟ صاحبي حس بحالي فسألني
هزيت رأسي بالموافقة
– قالي خلاص مادام كده أنا عندي فكرة؛ أعرف شيخ بيعالج حالات اللبس والصرع بالقرآن؛ ايه رأيك؟
بصراحة أنا كنت خايف جداا وهو حس؛ فقالي
– لو احتاجته كلمني وسيب الباقي على عليا
مشيت وعقلي مش مستوعب اتصرف ازااي؛ بصراحة اترددت رجعت بسرعة لصاحبي قبل ما يسافر والحمد لله لحقته
– هآجي معاك نروحله
زرنا الشيخ؛ راجل محترم جداا وشه منور؛ حكيتله كل حاجة؛ الراجل اتنفض وقالي
– وهي فين دلوقتي؟
– في البيت لوحدها
شدني من ذراعي بسرعة
– لازم نلحقها؛ مادام السر اتكشف ممكن يأذيها
حكت وقالت
– كنت واقفة عادي باطبخ حسيت بخيال ورايا وفجأة لقيت نار البوتجاز كأن حد بينفخ فيها وبتعلى وطالت السقف؛ حاولت اطفيها معرفتش؛ جريت استنجد رجلي اتخبطت ووقعت وما درتش بالدنيا
الشيخ وشه اتخطف