" سر الظل " بقلم فهد حسن
جريت وسبت باب الشقة مفتوح وزحفت على السلم من الخو.ف دورين كاملين، لكن محصليش اي كس.ور او اضرار، بس حصل لي رع.ب وخو.ف مري.ب، فضلت قاعد على باب البيت في الشارع لحد ما الفجر اذن والنه.ار طلع، فَطلعت مرة تانية ولقيت الباب مفتوح زي ما سبته ونزلت.. اتصلت بوالدتي وسألتها اجيب ايه وانا جاي من الشقة، وبلغتنى اني اكون عندها الساعة ١٠ لان اختي فاقت وانها كويسة وبخير..
مكنتش قافل باب الحمام طبعا، فخرجت بح.ذر، الحمام بتاعنا موجود في طورقة او ممر طوله متر او اقل وعلى اول الممر المطبخ، الخطوات اتوقفت، وانا فضلت اتسحب براحة، واختلس.ت النظر فلقيت نفس الشئ ده او الخيال واقف!!!، مقدرتش اصر.خ او اعمل اي رد فعل نهائي، وشوفت ملامحه، راسه عباره عن كوره، مدورة تشبه الكورة الصغيرة، ومناخير صغيرة ومن غير فم!! وعنيه تشبه حيو.ان الكسلان من نظرتك ليه تشعر انه بي.بكي، عنيه واسعه وكبيرة جدا واصلع الرأس!!..
كان واضح انه بيكلم حد او باصص لحد وبيشاور له، انا قلبي بيتنفض في صدري وعنيا اصبح بينزل منها مطر وسيول من الد.موع، جسمي بيرتع.ش وشعر راسي وجسمي بيطق.طق ووقف.
مد ايده الطويلة لبعيد ناحية أوضه من الأوض ولما رجع ايده كان ماسك ايد ريم!!!!! واخدها وكمل طريقه وهي ماسكه ايده ودخلوا اوضتها!!!!!...
_مفيش، كنت تحت ولسه طالع، هاخد دش اهو واجيب عمرو واجي، وقفلت معاها، ودخلت اوضة ريم، لقيتها واقفة قدام الحيطة وضهرها ليا!!!، ندهت عليها فسمعت حد بيقول: هشششش، متتكلمش.
كان صوتها بس متغير، كان حاد جدا وأغلظ!!..
- آد.م انا خايفة اووي..
- ده كان صوت ريم، وكان جاي من دولابها!!! فبصيت على الدولاب فكان بيتهز لثانية وبعدها الاهتزاز راح ولما بصيت ناحية البنت اللي كانت واقفه وتشبه ريم لقيتها اختف.ت!!..