" العمل" بقلم فهد حسن
قطع تفكيري كلام الدكتور وهي بتقول لماما:
تقدري تاخديها وتروحوا، بس لازم تمشي على العلاج كويس .
واخدتني وروحنا، ولما رجعنا البيت كلمت سامح اللي رفض يجي حتى يبص عليا وقال لماما:
انا مبقتش عايزها، شوفوا امتى وازاي نقدر نخلص من الموضوع افضل ليا وليها...
ماما قفلت معاه السكة وبعدها اتصلت بحد واتفقت معاه على ميعاد انه يجي بليل، وقالت لي:
ده شيخ، هيجي عشان يشوفك لاني متأكدة ان طليقة جوزك هي السبب في كل اللي بيحصل ده...
عدى اليوم كويس، وحسيت اني بقيت كويسة جسدياً، إلا إني نفسيا كنت لسه متأثرة بكل الأحداث الغريبة اللي بتحصل، وحياتي اللي ما صدقت اتعدلت، اتدمرت فجأة!!...
وبليل جه الشيخ، كان راجل في السبعينات، وباين عليه الشيب والوقار، قعد وطلب مني احكيله كل اللي حصل بالتفصيل، وبعد ما خلصت كلامي معاه قال بعد ما اتنهد:
بصي يا بنتي، الموضوع مش سهل نهائي، بس قبل ما اقولك تعملي ايه، انا عايز اروح شقتك مرة، وبعدها هقدر اقولك الحل، بكرة هجيلك تاني الضهر ونروح شقتك..
خلص كلامه وقام مشي، وانا كنت لسه مرهقة ودخلت اوضتي عشان انام، وبمجرد ما غمضت عيني حلمت، او شوفت نفسي في بلكونة شقة جوازي، ، بس شايفة من بعيد باب الشقة مفتوح، وطليقة جوزي واقفة ومعاها في ايدها سكـ@،ـينة وقطة، وبدأت تدب،،ح القطة!!, وخرج من القطة نافورة د,م!!, واول ما الد,م سال منها الشقة ولعت!!, وكل ما كان الد,م يزيد، النار تقيد أكتر وأكتر!!، لحد ما النار بقت في الشقة كلها وبدأت تقرب من البلكونة ومني وأنا بصـ،ـرخ، وفجأة فتحت عيني على صوت أذان الضهر، وامي جمبي وهي بتقولي:
قومي يلا، الشيخ قاعد مستنيكي بره، قومت خدت دش ولبست بسرعة وخرجت له، ونزلنا انا وهو وماما وروحنا لشقتي، واول ما دخلنا بدأ يقرأ حاجات وآيات من القرآن، وبعدها قالي:
في أي حاجة عايزة تحكيها تاني!!..