دبدوب تالين بقلم فهد حسن
مشيت براحة وراه بخطوات بطيئة حذره ولقيت تالين واقفة على باب اوضتها !!! ، واقفة وبصالي بنظرات عتاب وحذر وقالت لي :
اصبر متقربش يا بابا ، هو هيمشي خلاص ومبقاش عايز يلعب معايا وخايف منكوا ..
وقفت اتسمرت مكاني وانا لا اراديا بنفذ التعليمات ، وبعد دقيقة رجعت تالين قالت وهي بتبكي :
يونس مشي خلاص يا بابا تعالى ..
جريت عليها وحضنتها ومكنتش راضية تبطل عياط نهائي ، فضلت اطبطب عليها لحد ما نامت في حض .ني ، شيلتها ونيمتها جمب مامتها ورجعت قعدت في الصالة وولعت سيجا .رة لأن دماغي كانت هتنفجر من التفكير في كل الغريب اللي بيحصل ده ..
لكن الصداع كان قوي جدا وقومت اعمل قهوة دخلت المطبخ عملتها ورجعت ولقيته واقف في وشي !!!!..
نفس الطفل واقف في الصالة وهدومه عليها د,م !!
لكن المرة دي مش باصص لي ، باصص في اتجاه البلكونة اللي مقفولة وواقف وراها من داخل البلكونة راجل وست عجائز وعلى ايديهم د,م ونظراتهم للطفل نظرات وعيد وتهد .يد !!!..
بدأ الطفل يرجع لورا براحة وهو مذعور وخايف من نظرات الست والراجل وفجأة الست والراجل لقيتهم واقفين في ضهره وبيزقوه في اتجاه عربية كبيرة جدا فدا ,ست عليه !!!..
المشهد اختفى بمو .ته وصراخه فجأة زي ما ظهر فجأة !!.
مكنتش مستوعب ازاي ده بيحصل ؟ ازاي وليه ده بيظهر لي وبشوفه ؟!!..
ولقيت تالين واقفة على باب الاوضة بتبكي وبتقولي :
شفت يا بابا ، جدو وتيتة الأشرار موتوا يونس ازاي ؟!..
جريت عليا ورمت نفسها في حض .ني وسألتها :
مش انتي كنتي نمتي ؟..
- يونس صحاني عشان يخليني ويخليك تشوف انه طيب والاشر .ار هما جده وجدته ...