رواية زوجة ابن الاصول (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم
دفع احدى الزهريات الموضوع بمكتب جده علي الأرض وهو بيقرب منها وبيسألها بغضب: ليه تطلبي منه شغل.. ليه تطلبي من جدي انه ياخدلك حقك..ليه دايما بتطلبي من اي حد غيري
لف فجأه بجسمه وبصلها بغضب واتكلم بع0نف: لييه ؟..
تراجعت عليا بخوف وهي بتسأله: هو ايه اللي ليه..
دفع احدى الزهريات الموضوع بمكتب جده علي الأرض وهو بيقرب منها وبيسألها بغضب: ليه تطلبي منه شغل.. ليه تطلبي من جدي انه ياخدلك حقك..ليه دايما بتطلبي من اي حد غيري
نظرت عليا لتهشم الزهريه العن0يف علي الارض وتراجعت للخلف بخوف.. قرب منها زين وتابع كلامه بغضب: لدرجادي شيفاني ضعيف.. لدرجادي شيفاني مقدرش اخدلك حقك ومقدرش احققلك كل اللي بتتمنيه
هزت عليا راسها ب لا وهي بتضع ايديها علي فمها تكتم صوت بكائها بخوف
تأملها زين وحزن لما شاف الخوف منه جوه عنيها..بعد عنها وقعد علي مكتب جده وهو بيحاوط رأسه بحزن وتفكير
تابعته عليا بحزن وهي بتفكر في كلامه وعرفت ان جده قاله علي موضوع كريم وجانيت وفهمت سبب حزنه وغضبه.
قربت منه بهدوء وقعدت قدامه واتكلمت ببكاء: انا لما قولت ل جدك علي اللي كريم وجانيت عملوه معايا..مكنش عشان انا شيفاك ضعيف..بالعكس..كان عشان انا عارفه ان انت مكنتش هترحمهم وكنت ممكن تقتلهم وتضيع نفسك
زاد بكائها وكملت كلامها بوجع: وانا مقدرش اعيش من غيرك
رفع زين وجهه وبصلها بهدوء..لتتابع كلامها ببكاء اكتر: وحمزه لما عرض عليا الشغل انا قولتله اني هاخد رأيك الأول
لتتابع باقي كلامها بحزن: انا بحترمك يا زين وعمري ما اصغرك قدام حد بس صدقني انا بخاف عليك
زاد بكائها بهسترية: انا خايفه افقدك زي ما فقدت اهلي.. بخاف اتحرم منك في اكتر وقت محتاجاك فيه زي ما اتحرمت من اهلي
رفعت عنيها وبصتله ببكاء: انا مليش غيرك يا زين..انا من غيرك هبقى يتيمه بجد
انهت كلامها وضمت وجهها بايديها وهي بتبكي.. وقف من مكانه وقرب منها وبعد ايديها عن وجهها ووقفها قدامه وجفف دموعها بحنيه واتكلم بعشق: أنا بحبك صدقيني يا عليا..انتي أجمل وأغلى حاجه في حياتي