السبت 21 ديسمبر 2024

رواية زوجة ابن الاصول (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 138 من 241 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الجد بابتسامه: يا بنتي المoت مش شر.. الناس اللي في الدنيا هما بقوا شر وعيشين بس عشان يأذو غيرهم

هزت عليا راسها بتأكد..واتكلم الجد بمرح وقالها: سيبك انتي من كل دا واطلعي يلا اجهزي.انا عايزك اجمل بنت في الحفلة النهارده

ابتسمت عليا بسعاده ووقفت بحماس وخرجت من مكتب الجد وطلعت علي غرفتها..

بعد خروج عليا..اتبدلت ملامح الجد للقسوة وهو بيفكر في اخد حقها من اللي اذوها ومسك تليفونه وطلب المحامي الخاص به
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم

طلعت عليا غرفتها بحماس وفتحت باب الغرفه ودخلت لقت علي السرير صندوق كبير..قعدت علي السرير وفتحت الصندوق بلهفه ولقت فيه فستان جميل جدا ورساله من زين وكاتب فيها { لو بتحبيني بجد وعايزه تكملي معايا ألبسي الفستان دا ولو مش عيزاني في حياتك متلبسهوش وانا هفهم } حزنت عليا من نفسها..معقول هو فاكر انها مش عيزاه بجد..هو ميعرفش انها بتتمنى اللحظه اللي تجمعهم ببعض ويضمها في حضنه وتحس جوه حضنه بالامان الا بتفتقده وهو بعيد عنها

وقفت تبص للمرايه وحطت الفستان علي جسمها وابتسمت لما لقته مظبوط عليها ونفس اللون الا هي بتحبه..لبسته بحماس وكان الفستان قمة الروعه والجمال عليها.. صففت شعرها بطريقه مناسبه للفستان ومكياجها كان هادي ورقيق جدا..نظرت لنفسها برضا وكانت بتبتسم بسعاده وهي بتفكر في زين..واخدت قرار انها مش هتمشي ورا خوفها تاني ولازم تتحدى خوفها وتعبر ل زين عن حبها وتكمل حياتها معاه بطريقه طبيعيه..

انتظرته في الغرفه كتير انه يجي يخدها لكنه للاسف مجاش وقررت انها تنزل الحفله يمكن  هو منتظرها تحت 
نزلت السلم بهدوء وقابلت جدة زين قدامها واتكلمت جدة زين بسعاده: ايه الجمال دا كله يا حبيبتي..انتي ناويه تجنني زين النهارده ولا ايه

ردت عليا بحزن: وهو فين زين

الجده بابتسامه هاديه: اكيد مشغول مع زياد متقلقيش

بصت عليا حواليها واتكلمت جدة زين بابتسامه: يلا بينا نخرج..الضيوف كلهم وصلوا

هزت عليا رسها بحزن وخرجوا للحديقه وكانت عليا حرفيا أجمل بنت في الحفلة وخطفت كل الانظار بطالتها  ..لكنها كانت زي الورده الحزينه الا منتظره صاحبها يرويها بحبه وكانت عنيها بتلف في كل مكان منتظره زين واتكلمت جدة زين بهدوء وهي بتشاور علي احد معارفها واخدت عليا وسلموا عليهم وبدأو يتكلموا في ذكريات مشتركه بينهم وعليا كانت في عالم تاني وكانت بتبحث عن زين بشتياق وبعدت عنهم بهدوء وهي بتتمشى وبتبحث عنه بعنيها وسط الحضور  

 

137  138  139 

انت في الصفحة 138 من 241 صفحات