هل يجوز المداومة على قراءة سورة معينة بعد الفاتحة في جميع الصلوات
انت في الصفحة 1 من صفحتين
هل يجوز المداومة على قراءة سورة معينة بعد الفاتحة في جميع الصلوات
حكم تكرار سورة معينة بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين من الصلاة
هل يجور قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعة الأولى، ثم قراءة هذه السورة مرة أخرى بعد الفاتحة في الركعة الثانية ؟ وهل يجوز المداومة على قراءة سورة معينة بعد الفاتحة في جميع الصلوات وفي جميع الركعات ؟ وهل تصح الصلاة مع المداومة على ذلك ؟
الجواب أولًا:
يجوز للمصلي أن يقرأ سورة معينة بعد الفاتحة في الركعة الأولى، ثم يقرأ نفس السورة في الركعة الثانية.
قال الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه “الصلاة” (ص 90): “والظاهر أنه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك عمدا للتشريع” انتهى.
قال ابن العربي رحمه الله – معلقًا على حديث البخاري -:
” فَكَانَ هَذَا دَلِيلًا عَلَى أَنَّهُ يَجُوزُ تَكْرَارُ سُورَةٍ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ” انتهى من ” أحكام القرآن ” (4/468).
ثانيًا:المداومة على قراءة سورة معينة بعد الفاتحة في كل ركعة، وفي جميع الصلوات: جائز، وهو مذهب جمهور العلماء.
” ذَهَبَ الْجُمْهُورُ مِنْ الْحَنَفِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ إلَى أَنَّهُ: لَا بَأْسَ لِلْمُصَلِّي أَنْ يُكَرِّرَ السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ الَّتِي قَرَأَهَا فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى ” انتهى.
غير أن ذلك وإن كان جائزا، تصح الصلاة به، ولا يبطلها ؛ إلا أنه خلاف السنة، والهدي الراتب للنبي صلى الله عليه وسلم، وذلك كان المستحب والأفضل له: أن ينوع في قراءته، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: