رواية خطف بالاتفاق (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ايمان شلبي
كنت ونعمه الزوجه مع شخص مش بيقدم اي شئ يحسسني بقيمه نفسي
والنهارده بس أدركت اني كنت غلط
أدركت أن العطاء المفرط بيعلم الشخص اللي قدامك استنزافك كليًا وكأنه حق مكتسب !
فوقت من شرودي علي صوت الخدامه اللي ظهرت فجأة قدامي
-جنا هانم السواق والحارس الخاص بتاع حضرتك في انتظار حضرتك برا
حطيت فنجان القهوه علي السفره وقومت من مكاني وانا بحاول ارسم ابتسامه مزيفه علي وشي عشان محدش من الخدم يحس بحاجه
اول ما خرجت لقيت السواق واقف ومعاه الحارس الشخصي بتاعي ساندين علي العربيه
قربت منهم بابتسامه:
-صباح الخير
السواق وهو بيفتحلي باب العربيه باحترام:
-صباح النور يافندم
أما عن الحارس هزلي رأسه بابتسامه من غير ما ينطق حرف
العربيه اتحركت وانا بصيت من الشباك ورجعت لشرودي مره تانيه
السواق وهو بيبصلي من المرايه:
-حضرتك كويسه
ابتسمت بتوتر:
-ا أه الحمد لله
-متأكده اصل باين علي حضرتك متضايقه النهارده
-لا لا الحمد لله شكرا علي سؤالك
-علي ايه بس ياهانم ده انتي خيرك علينا ربنا يفرحك يارب
رددت الكلمه وراه بأمل ورجاء:
-امين يارررب
-صحيح الف مبروك لحضرتك علي الترقيه
-الله يبارك فيك تسلم يارب
-حضرتك تستاهلي كل خير
-ربنا يخليك يارب يا عادل ده من ذوقك
كان حديث صغير داير ما بيني وبين السواق لكنه كان الطف واجمل حديث ممكن يمر علي مسامعي وخاصه وانا شايفه الصدق في دعواته وفرحته ليا
وصلنا قدام الشركه اللي بشتغل فيها وكنت لسه هدخل بس الحارس وقفني