رواية خطف بالاتفاق (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ايمان شلبي
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
-مش هسمح لحد يقول عنك كلمه وحشه
-ب بس
-بس ايه ياجنا
-انا خايفه يانادر خايفه اوي
-مني؟؟
رديت بلهفه:
-لا طبعا
-اومال من مين ؟
-خ خايفه علي قلبك مني
-بس أنا واثق أنك عمرك ما هتأذي قلبي
-وان اذيتك غصب عني
-هسامحك
-معقوله!!
-اللي بيحب بيسامح وانا هسامحك وهعذرك
-انا عمري ما قابلت حد واتمسك بيا بالشكل ده
-عشان محدش عنده نظر
-شكرًا يانادر
-علي ايه
-شكرًا انك متخلتش عني،شكرًا انك مسبتنيش لدماغي،شكرًا انك موجود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور سنه
كنت قاعده في بلكونه اوضتي بكتب اخر بارت من روايه بكتبها بعنوان "منقذي"
كانت روايه بتحكي قصه حياتي بالحرف،من بدايه ما عرفت امجد والأحداث اللي كانت بتحصل في النص والاحساس اللي كنت بحس بيه وانا شيفاه جنبي بس مش قادر أوصله حتي،عن صدمتي لما عرفت حقيقته عن صدمتي في موته وعن الوقت اللي استغرقته عشان اقدر اتخطي كل ده !
كل كلمه،كل ابتسامه،كل تفصيله كنت بحكيها عن نادر اللي مسابنيش لحظه لدماغي
كانت الروايه بمثابه مذكره بحكي فيها مشاعر وكلام مش قادر احكي لحد عنهم
وكأن الكتابه هي ملجأي الوحيد للفضفضه
في اخر البارت كتبت نهايه قصتي واللي هي اني اتجوزت نادر وأنه أصبح كل دنيتي
كان نادر فعلا منقذي في كل الأوقات !
حبه فيا وقوفه في ظهري كلامه اللي خارج من قلبه
كلها كانت أشياء كفيله تخلي قلبي يدوب جوا قلبه وينسي ويتخطي
اتنهدت بابتسامه رقيقه وانا بكتب اخر جمله في الروايه
اهداء إلي منقذي
"فجاه بدون اسباب لقيتني بمشيلك
ولقيتني بحكيلك كل اللي ما حكيتهوش
ولقيتني بآمنلك
ولقيتني بقي منك
او حد من ناسك"♥️
ومع اخر سطر كتبته لقيت اللي بيبوس خدي وهو بيهمس بحب
-وحشتيني
سيبت الفون وانا بقوم من مكاني وبحضنه وبسند راسي علي صدره
-وانت كمان اوي ياحبيبي
تمت