الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مجهول الهويه كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 48 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

ضحكت سانتا، انا اكره هارفا، بيننا تاريخ طويل من العداء، لماذا اساعدها

ناصر سامنحك خاتم اوزداوغ

سانتا غير كاف، لا يستحق

ناصر وهو يلوح بسيفه المشع وهذا السيف سيصبح ملكك

سانتا من أين حصلت علي ذلك السيف؟

ناصر، السيف اختارني

سانتا وهي تحملق بالسيف المشع، لقد أثرت فضولي يا ناصر

ناصر، ما رأيك؟

سانتا، سأحرر هارفا بعدها ينتهي اتفاقنا

ناصر وانا موافق

انتقل ناصر رفقة مهراته وسانتا لاسوار مملكة الجان الأحمر، كانت هناك جيوش ضخمه رابطه امام أسوار المملكه مختلفة الرايات

حيث أن لكل مملكه جيشها بزيه الخاص ورياته الملونه

توقفت سانتا من بعيد وصنعت دائره ظهر علي اثرها مارد شيطاني

قال في خدمتك سيدتي

امرته سانتا ان ينطلق لداخل أسوار المملكه ويحدد لهم الطريقه التي تمكنهم من المرور دون أن يراهم احد

عاد المارد الشيطاني بعد قليل مبينا فشله، المملكه محصنه بالسحر، تحرسها الشياطين والجنان، إذآ اقتربت سيقضو علي

سانتا وهي تفكر لابد أن هناك طريقه، صرفت سانتا المارد وجلست تفكر مستخدمه سحرها القديم، كان هناك طرقيتين احداهما ان يتحولو لحشرات والأخرى استخدام احد الانفاق القديمه التى حفرها ملوك الجان في الح@روب القديمه متمنيه ان يكون الملك داغر تناسي حراستها

ثم أمرت احد خدمها لإيجاد فوهة احد تلك الإنفاق القديمه وتبعته هي وناصر ومهراته حتي وصلو لفوهة احد تلك الانفاق وكانت بلا حراسه

سانتا وهي واقفه علي فتحة النفق، أشعر انها خدعه، مستحيل ان يتركو تلك الانفاق بلا حراسه

ناصر ما العمل إذآ

سانتا انت أخبرني، كنت تعلمك الحكيمه ماغ لابد انها اخبرتك عن طريقه ما

فكر ناصر بعمق وهو يحدث نفسه حتي قال اخيرا، ان نتحول لكائنات غير مرئيه

سانتا برفض مطلق، اذا تحولنا لتلك الهيئه لا يمكننا العوده مره اخري لحالتنا الطبيعيه

ناصر الحكيمه ماغ لديها طريقه، ذلك اذا تمكنا من النجاه اصلا

سانتا لن اخاطر بحياتي

ناصر ارجوكي سانتا نحن نحتاجك؟

سانتا، سأنتظر هنا، اذهب انت ومهراته

نطق ناصر الطلسم الذي علمته له الحكيمه ماغ وأصبح كائن غير مرئي رفقة مهراته

شعر بخفه جعلته يضحك

سانتا اتمني ان أراكم مره اخري

مهراته تستطيعين رؤيتنا؟

سانتا بالطبع لا، لكن اعرف انكم لازلتم هنا

جذب ناصر مهراته وتوغل في النفق

مع رحيل الليل وبزوغ اولي لحظات النهار صر@خ الغول الأحمر من فوق الجبل، لقد اختفي الجيش

وقفت المجموعه فوق الجبل تنظر لساحة المعركه الخاليه، كان واضحا ان الجيش تراجع نحو أسوار المملكه

او انهم اكتشفو خطتنا قالت باتي بلا مبلاه

كانت هناك آلاف الجث@ث المحترقه، مفرمه ضخمه من الرماد، لقد بدا جليا حجم الدمار الذي حل بجيش الجان، لكن انسحاب الجيش لم يكن مفهوم، تيشا ماذا سنفعل؟
الغول الأحمر سننتقل لمقربه من أسوار المملكه، اخشي ان تكون صدرت أوامر للجيش وان فكرة تحرير هارفا ستؤدي لهزيمتنا
باتي، فرضا ان الملك داغر أدرك خطتنا، اعتقد علينا الضغط عليه حتي لا يقع ناصر في شركه ونخفف الضغط عليه
كانت كل الأفكار تقود للمواجهه، سارت الفرقه مسافه قليله حتي تأكدت من رحيل الجيش، ثم انطلقت لمقربه من مملكة الجان الأحمر
كان هناك جحيم ينتظرهم، آلاف مؤلفه من الجا-ن والشيا-طين والمرده والس-حره، محكمة الجان اصدرت بيان بالتخلص منهم، كانت الاتهامات واضحه محاولة ق@تل أعضاء المحكمه والتعدي علي دستور الجان والشياط@ين
لقد اهدرو دمهم وعلقو مكافأه كبيره على رؤسهم.
الغول الأحمر بحيره المعركه لا تسير في صالحنا لا يمكننا مهاجمت الجيش ولا حتي الانتظار
سيرا وميرا لن نترك اختينا في سجن الملك داغر، الغول الأحمر ربما علينا أن نمنح ناصر فرص

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 52 صفحات