رواية مجهول الهويه كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم اسماعيل موسى
باتي، علينا أن ننتظر ناصر، دخولنا للقصر يعني هلاكنا
ناصر، لسنا متأكدين من ذلك، ربما مجرد اسطوره، ربما تلك المخلوقات التهمت كيرا الان ولن نعثر سوي على عظامها؟
باتي وهي تنظر تجاه القصر، اتفكر بما افكر به؟
ناصر – أجل
أخرجت باتي حربتها وحركتها في الهواء ثم وضعتها خلف ظهرها في حركة سريعه وهي تحني ظهرها
الي المoت إذآ سيد ناصر
سيد ناصر؟. تذكر ناصر فقطاحه فقد كانت الوحيده التي تخاطبه بكلمة سيد
لكن سرعان ما استعاد تركيزه ونظر لخاتم الحكيمه ماغ، حسنا باتي الي المoت
من دوني؟
سمع ناصر وباتي الكلمه التي خرجت من خلفهم ليلتفتو في حركه واحده نحو الصوت
كانت مهراته تمشي فوق الرمال دون أن تلمس الأرض وهي مبتسمه
تعانقو جميعآ احتفاء بعودة مهراته وشرحت لها باتي سبب حضورهم لهذا المكان!
تحركو ناحية بوابة القصر المغلقه وهناك سأل ناصر كيف سندخل القصر؟
مهراته وهي تحرك يديها لتثني الحديد وتفجر كتل الخشب هكذا
انسحقت البوابه الاماميه امامهم وسارو في درب طويل يقود تجاه بوابه اخر أضخم واصلب من الاولي لكن مهراته سحق-تها بسهوله
ليجدو أنفسهم داخل القصر الهاديء، موسيقي خافته تنبعث من مكان بعيد
العديد من التحف والكنوز، كان الرواق اشبه بكهف تنين مملكة الهوبيت
باتي لا أشعر بالراحه لتواجدي في هذا المكان، ناصر، سنعثر علي كيرا سواء كانت حيه او ميته ونرحل
مهراته، اصمتو، اسمع أصوات غريبه من حولنا، ناصر انها أصوات المخلوقات غير المرئيه مثل فقطاحه
مهراته وهي تضع يدها على جبهتها أشعر أن ذلك المكان يستنفذ قوتي
ناصر يمكنك الرحيل مهراته وانتظارنا خارج القصر
مهراته بغصب لا
وصلو قاعه اخري يفصلها باب بارتفاع ثلاثة أمتار من المعدن التركوازي عن القصر
مهراته وهي تحرك يدها باب اخر؟
ارتد ناصر للخلف وجذب باتي ومهراته عندما سمع خطوات تركض داخل القاعه قبل أن يتفتت الباب لقطع صغيره محدثآ جلبه هائله
ثم ظهر غول احمر لديه لحيه بشريه طويله وعيونه متعددة الألوان عاري الجسد لا تستره الا خرقه على وسطه، جسده صلب ولديه عضلات بارز
شعر صدره الازرث مستقيم كالسهام وشعره مفتول كجديله طويله علي ظهره
رمقهم الغول الأحمر بأستهانه، ثم قام برفع قطعة خشب كبيره كفيله بسحقهم والقاها تجاهم
حركت مهراته يدها، تفجر@ت كتلة الخشب في الهواء قبل أن تصل اليهم
الغول الأحمر بغضب، اكره الس@حره والشيا@طين، ثم اندفع نحوهم بكل قوته، حركت مهراته يدها مره اخري لتخرج منها طاقه بيضاء اعترضت طريق الغول الأحمر
دفع الغول الأحمر تلك الطاقه بيده وهكذا فعلت مهراته حيث باعدت بين قدميها وبدأ ان كل واحد منهم يحاول دفع الاخر للاتجاه الاخر
كان تفصلهم مسافة مترين عن بعضهم وظلو هكذه مدة دقيقه قبل أن تتحرك باتي بخفه وتقفز بحربتها وتغرسها في ظهر بريقع من الخلف
نزع بريقع الحربه بيد وطوحها تجاه باتي والتى لم تفلح في الهرب منها لذلك ارتطمت بها لكن بالعرض لتسقطها وهي تتدحرج علي الأرض بينما واصل دفعه باليد الأخري حتي انه لم يتزحزح سوي خطوه واحده للخلف
لاحظت باتي ان مكان جرح الحربه في جسد الغول الأحمر التئم بسرعه من تلقاء نفسه وكان ناصر حينها يساعدها علي الوقوف
باتي وهي تتوجع، امره غريب ذلك الغول، لكن علينا مساعدة مهراته فأنها لن تصمد امامه