رواية " وكانت البداية " الحلقة الثانية بقلم إسراء ابراهيم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بصتله نهى بعصبية: احنا نكد؟ قال يعني الرجالة هى اللي فرفوشة ولا مفكرين نفسهم الخليل كوميدي
وهما النكد ذات نفسه، وسع يا راجل كدا عكرت مزاجي عالصبح، وابقى خلي بنتك بقى تطبخلك بعد لما تتجوز
دعاء من وراها: ما أنا فركشت يا ماما هتجوز إزاي أنا قاعده جنب أبويا أهو
نهى بسخرية: لا ياختي في عريس عايز يجي، وكنت جاي أقول ليكم بس خسارة فيكم بعد اللي قولتوه عليا
دعاء: يا ماما ما قولتش حاجة، وأنا مارديتش عليه أصلا، بس مين العريس نعرفه، وعارف إني مفركشة وكدا ولا إيه؟
نهى: اها
عارف، وبعدين أمه اللي كلمتني، وهو طيب ونعرفه
دعاء: طب مين؟
نهى: ابن طنط نجاة اللي بعدنا بشارع
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
دعاء: بس أنا ماعرفهوش، ولا خدت بالي ولادها مين
نهى: لما يجي هتعرفيه، المهم أقول ليهم يجوا امتى؟
عثمان: هو محترم الصراحة، خلاص خليهم يجوا بالليل
نهى: ماشي هروح أتصل عليها وأعرفها، وأنتِ خلصي طبيخ ياختي عشان تيجي تروقي معايا الشقة
في المساء كان العريس قاعد جنب أمه، ولسه دعاء ماطلعتش
والدة العريس: هى فين العروسة يا نهى؟
نهى بابتسامة: هقوم أناديها
وكان العريس بيتكلم مع عثمان
كان عثمان بيسأله عن شغله وحياته ماشية إزاي وهل شقته جاهزة ولا لأ
بعدها طلعت دعاء ورا مامتها وهى مكسوفة
قالت: السلام عليكم
كلهم بصولها فدا خلاها ترتبك أكتر، وردوا السلام
راحت سلمت على والدة العريس
وقعدت جنب مامتها وعينها في الأرض
والدة العريس: عاملة إيه يا دعاء؟
دعاء بكسوف: الحمد لله يا طنط، أخبارك إيه؟
والدة العريس بابتسامة: الحمد لله يا بنتي
وقعدوا يتكلموا، وبعدين خرجوا عشان يسيبوا مساحة لدعاء والعريس عشان يتكلموا
اتنحنح العريس عشان ترفع وشها، لكن مفيش فايدة
فقال: ازيك يا دعاء
دعاء في نفسها: هما هيفضلوا يقولوا ازيك ولا إيه
فقالت: الحمد لله، أخبارك إيه؟
ياترى هتوافق ولا إيه
و كانت البداية
اسراء ابراهيم
وهنا تكون خلصت الحلقة تابعونا في الحلقة الجديدة
الحلقة الأولى من هنا 👈👈👈 اضغط هنا ( الحلقة الأولى )