رواية دف@نت حيه (كامله وحصريه حتى الفصل الاخير) بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
صرخ@ت وفقدت وعى من الصدم#مه، حضر والدى على صوت صراخى، حملنى نحو الصاله وقام بانعاشى.
رأيت أختى، قلت لوالدى، كانت مستلقيه على سريرها وكان جسدها متع@فن
لم يصدقنى والدى، قال انت متأثره بمoت والدتك، عقلك يتخيل تلك الأشياء المقيته
ذهب معى بنفسه لغرفتى وتأكدنا ان لا وجود لاى شخص هناك
فعل ذلك حتى أتمكن من النوم، قبل رحيله طلبت منه أن ينام معى فى الغرفه، استجاب والدى لرغبتى ورقد على السرير الفارغ
ما ان مضت ساعه حتى استيقظت على صوت صر@خات والدى، كان شبح أختى خا@نقآ رقبة والدى بكل قوه وهو يقول بصوت مرعب كيف تجراء على النوم على سريرى؟
وغرز@ت اظافرها الطويله فى عنق والدى الصار@خ، عاهدت والدتى ان لا اؤذيكم لكنها رحلت الأن، وقع ج@سد والدى على الأرض ومس@حت به ارجاء الغرفه، وسط صراخى رأيت شبح أختى يجره نحو القبو والباب ينغلقِ
وضعت يدى على اذنى كى لا اسمع صر@خات والدى التعيسه، كانت أقرب لصرخات حيوان يلفظ أنفاسه الأخيره، انطفأت كل انوار المنزل
وظللت فى مكانى بلا حركه حتى الصبح بجسد يرتعش واسنان تصط@ك
القصه بقلم اسماعيل موسى
كان والدى متسلطح على الأرض داخل الق@بو عندما استطعت ان اذهب اليه، وجهه مشوهه بخرب@شات عميقه واحدى عينيه مف@قؤه
اقتربت من والدى لاساعده لكنه صر@خ، ابتعدي عني، اجمعى ملابسك سنرحل!
تركنا منزلنا واستأجرنا منزل اخر فى وسط القريه بعيد عن الغابه، على مدي أعوام ظللت اسمع صرخ@ات والدى فى غرفته كل ليله وعندما ادلف اليه لا أجد احد
لم يكن هناك حل والدى فقد عقله واودعته مستشفى للأمراض النفسيه، كان على العوده لمنزلى القديم، لم أتمكن من دفع الإيجار لعدة شهور، كان المنزل نظيف جدا، ولا ذرة غبار على الأثاث او فى الشرفات
اندهشت وقلت لابد أن أحد القرويين كان يسكن المنزل ورحل فور رؤيتي
كنت حالمه واعتقدت الأنسب بالنسبه لى، رحيل شبح أختى للأبد
فى اول ليله فى منزلي بعد عودتى وعندما هبط الليل وكنت اعد وجبه فى المطبخ بعد أن انهيتها قصدت الصاله لاجد أختى جالسه فى الصاله تشاهد التلفاز، سقط الطعام من يدى وفقدت وعى، عندما استيقظت كنت مق@يده فى الق@بو من قدمى ويدى، طالنى عقا@ب أختى كل ليله، أختى لم تمت ابدا، دف@نها والدى حيه واستطاعت الخروج، والدتى وحدها كانت تعرف الحقيقه.
تمت
انتهت احداث الرواية نتمني أن تكون نالت اعجابكم وبانتظار آراءكم في التعليقات شكرا لزيارتكم