رواية دف@نت حيه (كامله وحصريه حتى الفصل الاخير) بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية دفن@ت حيه (كامله وحصريه حتى الفصل الاخير) بقلم اسماعيل موسى
رغم اننا اختين تؤام الا ان والدى كان يفضلنى على أختى عندما كنت صغيره ولم افهم السبب ابدآ، بل لا أستطيع أن انكر أننى كنت مسروره وقتها لأنه كان يخصنى بالألعاب والحلويات، بينما كانت أختى تتعرض للض@رب واسمع صر@اخها كل ليله وسط ذهول والدتى وعدم فهمى، أختى التى كانت تحضر لغرفتى دامعه كل ليله لم تكن تشتكى ابدآ.
كنت اتمنى رؤية نظرة انكسار فى عينيها او حتى ان تطلب منى لعبه لكنها لم تفعل، كانت تستلقى على سريرها واسمع دندتها حتى تنام
جر والدى أختى تحت السرير وهو يمسك بقدمها، كانت المره الأولى التى أرى الفز@ع فى عيونها، اتذكر نظرتها الائمه لى، نظرة خدي@عتى لها
سحب والدى أختى للقبو وأغلق الباب من الداخل، بعدها ولمدة نصف ساعه لم اسمع سوى صوت صر@اخ أختى، نحيبها وحش@رجة صوتها
نصف ساعه من الض@رب، الكى بالن@ار، اللس@ع، عندما انفتح القبو واحضرت والدتى أختى لغرفتى كان معظم جسدها مه@تريء، شعرها محلوق، وجهها كله كد@مات، سح@جات فى كل مكان وصوتها مقطوع كأنها فقدت لسانها.
توفي@ت أختى تلك الليله، واجبر والدى والدتى ان تخبر الجيران وكل الناس انها ما@تت متأثره بمرضها
قام والدى بد@فن أختى خارج حدود الحديقه، اول طرف الغابه، لم تتحمل والدتى الصدم#مه ومات@ت بعدها بشهر، ليلة دف@ن والدتى لم اتوقف عن البكاء حتى نمت، عندما استيقظت كان هناك شخص مستلقى على سرير أختى الفارغ، ظننت انه والدى لكن عندما رفعت الغطاء وجدت أختى نائمه على السرير بجسد مهتر@يء، متقي@ح فى معظمه لكن داخله روح، كانت أقرب لشب@ح
كانت عيونها مفتوحه داخل محجرها وكانت مبتسمه