الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 20 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

فضلت الليالي الحلوه ،  لحد م جه اليوم ال نزلت فيه الجامعه  ،  وال حياتي اتغيرت فيه 180 درجه 

قومت عشان اروح للجامعه وانا مش قادره ،  وده لأني نمت بعد الفجر ،  وانا بفكر بس ف يوسف ،  شويه ف ابتسامه غبيه ع شفايفي ،  وشويه بأنب نفسي عشان مش ببعد ،  بس أبعد ازاي وانا عمري م قربت ،  وشويه بطمن نفسي انه ان شاء الله خير ،  وشويه بقول وبعدين هعمل اي ،  لحد م سمعت الاذان صليت وقرأت الاذكار ووردي ونمت 

صحيت كالعاده قابلته ع السلم ،  ده احنا لو مظبطين خروجنا مع بعض مش هتظبط للدرجادي 

اتكلم بابتسامه حاولت اغض بصري عنها 

_ حلو النشاط ده والله 

رديت بهدوء = سلام عليكم ي دكتور 

_ وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ،  تحبي اخدك معايا 

= لا لا شكرًا 

اتكلم بابتسامه خبيثه حسيتها ف صوته 

_ طيب براحتك ،  بس الدكتور بتاع المحاضره الاولي مش بيسمح بالتاخير 

هه وانت هتقولي ،  ده انا عارفاك زي صوابع ايدي

= لا ان شاء الله يسمح المرادي 

_ يبقي يسمح المرادي ي ستي ،  يلا سلام عليكم 

= وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

مشي وانا نزلت وراه ووقفت عشان المواصلات ،  طبعًا وكالعادي وعشان انا نحس اتأخرت 

وصلت الجامعه بعد ميعاد المحاضره بنص ساعه 

فضلت متحيره شويه ،  ادخل ولا مدخلش ،  لحد م خلاص بقا ،  اعمل ال عليا وشوف هيدخلني ولا لا 

خبطت ف سمحلي ادخل 

اتكلم بحزم لطيف _ اخر مره تتأخري ي آنسه 

= حاضر 

دخلت وكل ال جه بعدي دخل ، ودي سابقه عمرها م حصلت ف تاريخ يوسف ، انه يدخل حد بعده ده شيء مستحيل ،  بيقدس المواعيد بطريقه فظيعه 

اتكلم بعد م خلص شرح 

_ طيب ي شباب ،  ف امتحان دلوقتي 

لا احنا مفيناش من كده ،  اتصدمت طبعًا والحمدلله مش انا لوحدي ،  المدرج كله 

اتكلم تاني  _ لو سمعت صوت تاني ف المدرج اعتبروا نفسكوا معاكو الماده

صمت رهيب اطبق ع المكان لحد م رجع يتكلم تاني

_ طبعًا انا مش همتحنكوا بالعدد ده كله ،  ف احنا هنظبط ع حسب الحروف الابجديه ،  من الف لحد الفاء يفضل ،  والباقي يتفضل لحد م اخلص المجموعه دي 

كنت طبعا من ضمن ال خرجوا ،  فضلت اراجع لحد م ال جوا يخلصوا ،  شويه ولقيت الناس ال جوا خرجت وهما مبهورين ،  بس ده مش انبهار امتحان ده ،  ف حاجه غريبه

وانا قايمه عشان ادخل سمعت شابين بيتكلموا بانبهار وفرحه

_ ده أسلم يسطا ،  ده.. ده شال الصليب 

= انا فرحت جدًا أقسم بالله  

_ بس تفتكر أسلم ليه ،  ده مكانش يبان عليه انه بيفكر حتي 

= تلاقيه أسلم عشان البت أسماء ،  مهي زي مانت عارف ، ماشيه تقول ف الجامعه انه بيحبها ،  من قبل م يأسلم أصلا 

_ عندك حق ،  بس يلا الله يهديه ويهدينا جميعًا 

= يارب يسطاا 

لحظه بس ،  هو مين ال أسلم ، وصليب اي ال اتشال ، هما قصدهم ع مين ،  ع يوسف؟ 

يوسف أسلم ،  ي فرحه قلبي ،  بس لحظه   ،  أسماء مين ال أسلم عشانها ،  وهنا افتكرت اكتر واحده كانت بتوجعني لما تمشي ف الجامعه تقول انه يوسف بيحبها، وال كانت طول المحاضره تهزر معاه وتضحك ،  الأول كنت بستغرب ازاي يعني بتقول كده وهي مسلمه وهو مس@يحي ،  بس كنت برجع واقول مانتي مسلمه وبتحبيه ،  بس انا يعلم ربناا عمري م بينت ليه او لحد ،  هي كانت ماشيه تقول للجامعه كلها 

بس هو اي الوجع ال انا فيه ده ،  يعني يوم م يأسلم ،  يأسلم عشان خاطرها 

معقول بيحبها اوي كده ،  بيحبها لدرجه انه يأسلم عشانها ،  يغير دينه عشانها ،  طب هي فيها اي احسن مني عشان يحبها وانا لا ،  هي مش هتحبه اكتر مني والله ،  محدش هيحبه اكتر مني ،  محدش هيخاف عليه اكتر مني ،  طيب هتهتم بيه زي م كنت ههتم بيه ،  هتحافظ عليه زي م كنت هحافظ عليه ،  هتصون قلبه ومشاعره زي م كنت هعمل ، طب م يحبني ، ده انا والله بحبه ، طب.. طب هو انا عملت اي عشان الوجع ال انا فيه ده كله

حسيت بحاجه بتمشي ع وشي من تحت النقاب ف اكتشفت انها دموعي وإني بدأت ف البكا ،  حاولت اقنع نفسي انه مش وقته   ،  وبعدين انا لسه متاكدتش

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 100 صفحات