الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

= هنام عشان اصحي لصلاه الفجر
_ طيب مش هتقرا اذكار الصلاه
= لازم؟
_ مش فرض بس مهمه، ليك انت، او لينا احنا عامه كمسلمين، السنه، اي سنه سواء عمل او صلاه او اذكار فهي بتمحي من سيئاتنا، ومفيش اكتر منها، يعني مثلًا اذكار الصلاه دي مهمه،
يعني عن أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ: «مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ اللَّهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبَّرَ اللَّهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ لَهُ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ” رواه مسلم

وكمان حديثُ أَبِي أُمَامَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا الْمَوْتُ». رَوَاهُ النَّسَائِيّ
فانت الكسبان، مش هتاخد منك وقت
قعدت ومسكت ايديها، انا كنت عارف ال هي بتقوله، بس حبيت كلامنا يطول، او حبيتها تتكلم بمعني أصح، حتي لو هتنصحني نصايح انا عارفها
قعدت قدامها ومسكت ايديها وهي استغربت
_ ف اي؟
مردتش وبدأت اسبح ع ايديها من غير م اتكلم، حركه عاديه إنما كانت كفيله انها تخلي خدودها تحمر، وبالتالي كانت كفيله تخطف قلبي معاها للمره ال معرفش عددها، معرفش ست مريم ناويه تحببني فيها اكتر من كده اي تاني؟
خلصت تسبيح وهي م صدقت، خطفت ايديها وقامت جري ع الاوضه ال اصبحت اوضتها، ف ابتسمت عليها بخفه ودخلت عشان أنام
صحيت للفجر، اتوضيت، وقبل م انزل للصلاه ف المسجد خبطت عليها عشان تصحي، وتقريبا كانت صاحيه، لاني مجرد م خبطت فتحت
_ اصحي عشان تصلي انتي كمان
= انت رايح فين
_ هنزل اصلي ف المسجد
خافت = لا صلي هنا
_ م هصلي ف المسجد ي مريم، صلي انتي هنا
= لا لا، انا هخاف افضل لوحدي هناا
_ البيت مفيهوش عفاريت ي مريم، عايز انزل اصلي
اتراجعت = تمام تمام
مهانتش عليا تزعل او تخاف
_ خلاص ي مريم، اتوضي وهصلي بيكي هنا
دخلت اتوضت وخرجت، صليت بيها وسبحت ع ايديها كعاده لسه بادئها امبارح ومش هتخلي عنها تاني، وبعدين قامت نامت ف اوضتها وانا قومت نمت
صحيت الصبح لقيتها محضره فطار ولابسه هدومها عشان تنزل الجامعه
حرفيًا من سنين محدش حضرلي فطار، محدش عملي اكل اصلا، اهلي متوفيين زيها، وده ال سهل حته اني أأسلم، عايش لوحدي برضه زيها، فبالتالي حته انه حد يجهزلي اكل كنت مفتقدها جدا، صليت الضحي ولبست هدومي وخرجت قعدت جمبها ع السفره عشان نفطر، فحبيت ابدا كلام، بما اننا لو قعدنا كده سنه مش هتتكلم ف اتكلم انا
_ انتي نازله الجامعه
= اه عندي امتحان ميد
_ طيب يلا
= لا انا هروح لوحدي
_ تروحي لوحدك فين معلش؟
= الجامعه
_ ع فكره ميغركيش البدله والنضاره، انا اصلا شوارعي، ف يلا كده بالذوق بدل م اعملها معاكى
= انا مش بهزر دلوقتي ع فكره
زعقت بعصبيه لدرجه انها خافت وانكمشت ف كرسيها
_ ولا انا بهزر، انا قولت يلا يبقي يلا
اتكلمت بخوف = طب هبقى انزل اول م ندخل الجامعه
فضلت محافظ ع عصبيتي الوهميه قدامها
_ هنبقى نشوف الموضوع ده بعدين، قومي
قامت وهي مازالت خايفه، وانا حاولت اهدي، مهما كان انا عايز اطمنها معايا مش اخوفها مني
نزلت نقابها واخدت شنطتها، وانا اخدت تلفوني ومفاتيحي ونزلنا
يتبع…

نزل وانا نزلت وراه، خفت منه لما اتعصب؟ أيوه، بس ده ميمنعش اني فرحانه وانا نازله وراه ع السلم عشان نروح الجامعه سوا، ده مش معناه اني طايره من الفرحه عشان هركب جمبه العربيه
ده مش معناه اني قلبي مش بيرفرف كل م افتكر اني هبصله براحتي طول الوقت من غير م اغض بصري
نزل قدامي، وانا بصيت ليه، طويل، طويل جدًا، مع عضلاته المتناسقه، يكاد يكون ضخم بالنسبالي، مهو مش مشكلتي اني قصيره يعني،
حاطط النضاره ع عينه، مع شعره الطويل ال رافعه لفوق، بجانب البرفيوم بتاعه ال بيخطف قلبي، وبما اننا رايحين الكليه فهو مش هيخطف قلبي لوحدي، ف قلوب بنات كمان هتتخطف، وبما انه زوجي فليا حق اني اغير، وبما اني طلبت اننا ننفصل _ عشان يتجوز ال بيحبها _ فأنا لغيت الحق ده
نزلنا، وقبل م نركب كانت طنط ام طه وصلت عندنا وهي بتنادي
_ ي يوسف
رد عليها بابتسامه جميله، زيه
= أيوه ي طنط
_ اي رايحين فين كده
= رايحين الجامعه
_ النهارده! ده انتو كتب كتابكوا كان امبارح
رديت وانا بحاول اتبارد، او بمعني اصح بحاول مبكيش
= مالوش لزوم ي طنط هنقعد لي ؟ دكتور يوسف عنده محاضرات وانا عندي امتحانات، فملوش داعي اننا نقعد، خاصه انه الموضوع صوري يعني
ردت بعدم فهم _ اي ده يعني اي؟
رد يوسف وهو بيحاول يبتسم من تحت ضرسه
= ههه، ولا حاجه ي طنط، ده مريم بس بتهزر
_ يووه، وده هزار برضه ي مريم ي بنتي، يلا روحوا طيب عشان متتاخروش، ربناا يهدي سركوا
رد وهو بيمسك ايدي بهدوء قدامها، انما بعصبيه بيني وبينه، بدليل ضغطه الخفيف ع ايدي
= شكرًا ي طنط، يلا ي مريوم
مشيت وهو فتحلي الباب لحد م ركبت وبعدين قفله، اينعم هو مش طايقني، وباين عليه جدا، بس الحركه حلوه، عجبتني، عاش ي بني والله
طبعًا فضلنا طول الطريق نهزر ونضحك، هههه بهزر معاكو مفتحش بوقه معايا بكلمه اصلا، بس يلا مش مهم، اصلا عادى
قبل م نوصل الكليه كنت طلبت انه ينزلني، بصلي بصه غريبه كده وبعدين وقف العربيه ونزلت فعلًا، وطبعا عشان انا متعوده ع مرمطه المواصلات، كانت حاجه غريبه اني اوصل بدري
فدخلت المدرج، قعدت بملل ف البنش الاول براجع ع الماده ال همتحنها، لحد م المدرج اتملي وكلنا قاعدين مستنين دكتور الماده يجي
واحد، اتنين، تلاته، وكان البيه دخل، لا احنا مفيناش من الكلام ده، هو مش دكتور الماده، اي ال دخله بقا،
استنيت البيه ينطق، البيه المشحترم، ال اول م دخل وطلع ع المنصه قلع جاكيت بدلته، ال فاتحلي اول زرارين من القميص، ال فرحانلي بعضلاته، انا ازاي م اخدتش بالي من القميص ده، ازاي بس!
اتكلم بهدوء ورزانه

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات