الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


_ مين؟
اتصدم@ت بصوت يوسف
= انا ي مريم
_ ف حاجه ي دكتور
= افتحي الباب ي مريم اكيد مش هكلك يعني
لبست النقاب وفتحت الباب
_ أيوه
اتكلم مباشرة = اي ال حصل النهارده ف الجامعه
_ محصلش حاجه
= لا حصل، وحصل حاجه كبيره كمان، انا شوفت شكلك وانتي بتبكي
اتكلمت باندفاع _ هو انت أسلمت؟
رد بابتسامه = أيوه
_ لي؟
= والله ف البدايه كنت عشان اتجوز ال بحبها لانها مسلمه، بعدين اكتشفت انه الدين الصح ف اسلمت، انما البدايه من عندهاا هي

خن@جر، خن@جر مس١موم عمال يتغرز ف قلبي 100 مره ف الثانيه الواحده، خنجر عمال يتضرب ف جسمي كله، حاسه بالوجع ف كل مكان
حاولت اداري دموعي وانا ببتسم من تحت النقاب
_ مبارك إنك أسلمت،
بلعت ريقي بصعوبه كأني ببلع س@م، ومبارك عليها ال خلتك تأسلم
قبل م يرد كنت بحاول اتكلم بمرح
_ بعد اذنك بقا هقفل الباب، عشان مينفعش وقفتنا كده، انت عارف
قبل م يرد كنت قفلت الباب، سندت بضهري عليه ونزلت ع الارض
حاسه قلبي هيوقف من الوجع، هيوقف والله بجد
فضلت كده لحد باليل، يدوب بس بصلي
لحد م الباب خبط، وكانت عمتي، ال مساالتش عليا من يوم مoت اهلي، ولا رفعت حتي سماعه التلفون
دخلتها وفضلت ف سلامات ملهاش لازمه لحد م دخلت ف الموضوع ع طول
_ المهم ي مريم، انتي بقيتي ماشاء الله عروسه اهو
= شكرًا ي عمتو
بصت لابنها وهي بتتكلم بابتسامة مش لطيفه، خالص
_فأنا عايزه اخدك لمصطفي
رديت بعقل مشوش = تاخديني ازاي يعني
_ اجوزك ليه ي بت مالك
فضلت شويه مص@دومه مش مستعوبه، اتجوز مين، مصطفي، ده عمره م ركعها، ده انا عمري م شفته بيصلي او ماسك مصحف ف ايده حتي، ده مسلم بالاسم
اتكلمت تاني بالحاح _ اي ي مريم قولتي اي
= والله ي عمتو انا مش بفكر ف الموضوع ده دلوقتي
_ يعني اي ي بنت جميله
= لو سمحتي متجبيش سيره امي، وحضرتك اتقدمتي وانا رفضت
اتكلم ابنها _ واحنا مش قد المقام ولا اي ي ست المهندسه
مردتش عليه واتكلمت مع عمتي ف محاوله اني اقنعها بدون مشاكل
_ ي عمتو مصطفي اخوياا، هتجوز اخوياا
اتكلمت بزعيق وصوت عالي جدا
= اومال عايزه تتجوزي مين ي اختي، عايزه تتجوزي واحد يجي يكوش ع كل ال عندك
ااااه، هي الحكايه حكايه فلوس، يعني انا مفرقش مع حد خالص حتي ال من أهلي، هي المشاكل بتيجي ورا بعضها لي كده
غصب عني عيني دمعت، ال انا فيه كتير عليا، كتير عليا وانا لوحدي، قبل م ابدا ف البكا كان الباب بيخبط
جريت عشان انا افتح وانا قلبي بيقولي انه يوسف، وفعلًا مكذبش، فتحت الباب طل عليا وش يوسف ال طمني من غير م يعرف فيه اي
دخل وانا دخلت وراه وانه مطمنه انه الموضوع هيعدي، معرفش ازاي، بس هيعدي عشان يوسف هنا، زي م كذا موضوع عدي عشان برضه هو هنا
يتبع…
اتكلم بهدوء بعد م دخل ووقفت وراه كأنه اماني، او مش كأنه هو أماني فعلا
_ ف اي؟
ردت عمتي = وانت مين انت؟
_ انا بسأل الأول مين حضراتكوا؟
= طيب انا عمه مريم وده مصطفي ابني، وخطيبها
رديت ببكا _ قولتلك مش موافقه، هو بالعافيه 


ردت بتبجح = ومش موافقه ليه ي بنت جميله، عينك ع حد ولا اي؟
بكيت اكتر _ حرام عليكي والله، ده انا بنت اخوكي حتي
= بنت اخوياا متتجوزش حد غريب ويكوش ع كل ال عندهاا
اتكلم يوسف بهدوء وصراحه
_ فأنتي قولتي تكوشي انتي وابنك ؟
رد مصطفي = احترم نفسك ي جدع انت!
رد ببرود وهو بيحط ايده ف جيب بنطلونه بهدوء
_ والله انا محترم، وجدع فعلًا، بدليل اني ممشتش ورا امي عشان اتجوز واحده اراهنك انك متعرفش عنها غير انها بنت خالك، عشان بس والدتك قالتلك كده
اتكلمت عمتي _ وانت مين بقا ي اخوياا عشان تدافع عنها اوي كده
= ع الاقل خالص هبقى واحد عارف عنها اكتر منكوا
اتكلم مصطفي بوقاحه _ ااااه، هو ده بقا ال انتي رفضاني عشانه، طب مانا ممكن اعمل ال بيعمله واكتر كمان
ختم كلامه بغمزه وقحه@ وخبي@ثه زيه
ف ثانيه لقيته بيتخبط ف الجدار اثر لكمه اتوجهتله من يوسف، وقبل م يستوعب ال حصل كان يوسف ماسكه من رقبته ومثبته ف الجدار، بعد م اتخلي عن قناع البرود ال كان لابسه من اول م دخل وبانت عصبيته بعد م مصطفي اتبلي عليا، حاول يدافع عن نفسه بس بمجرد النظر لجسمه الضعيف نتيجه شرب السجاير، وجسم يوسف الرياضي الممتليء بالعضلات، تقدر نحكم مين ال هينتصر ف الاخر
اتكلم يوسف ببرود اكتسبه تاني وهو مازال خانق مصطفي
_ لو فتحت بوقك بكلمه تانيه صدقني، هلبس امك اسود عليك، احترم نفسك
ردت عمتي وهي بتجري عشان تحوش عن مصطفي ال مش قادر يتحرك
* والله شكله مكذبش، وإلا ليه بتدافع عن الابله كده

رد يوسف بعد م ساب مصطفي قبل م يتخنق ف ايده
_ عيب عليكي ابقي غريب وبدافع عن بنت اخوكي وانتي لا، عيب
اتكلم مصطفي وهو بيكح نتيجه اختناقه ف ايد يوسف
* سيبك منهم ي ماما، انا هعرف اجيب حقنا ازاي
_ طب قوم يلا ي قلب امك، خدها ف ايدك واتفضلوا برا
رد مصطفي بتوعد * هوريك، صدقني هنتقابل تاني
اتكلم يوسف بلامبالاه _ متتاخرش بس ي قلب أمك
عمتي مشيت هي وابنها، وانا قعدت ع الكرسي ابكي بهمدان، لحظه وكان يوسف مشي من غير م يتكلم، فزدت ف البكا اكتر
دقيقتين ولقيته داخل ومعاه طنط ام طه، اول م دخلت وشافتني قامت حضناني، وانا م صدقت انفجرت ف البكا اكتر وانا شايفاه عمال يضغط ع ايده بعصبيه
اتكلمت ام طه وهي بتطبطب ع ضهري
_ استهدي بالله ي مريم معلش، خير ان شاء الله ي بنتي
رديت ببكا = مش هيسكتوا ي طنط، هيروحوا البلد ويطلعوا نفس الاشاعات ال قالوها هنا، كان باين انهم هيعملو كده من عنيهم والله، يومين وتلاقيهم جايين، يخيروني، يوافق اتجوزه، ييعملوا كده، وابقى بين نارين، الهينه فيهم تحرق
اتكلمت وهو بتحاول تهديني
_ ان شاء الله مش هيعملو كده ي مريم، تلاقيهم بيقولو اي كلام، مانتي عارفاهم، بيتكلموا وخلاص
= وطماعين، وعارفه انهم طماعين، لو عارفين انه بابا سايبلي جنيه فهما عايزين ياخدوه، مش مكفيهم ال انا فيه، حرام كده
خلصت وزدت ف البكا لحد م سمعت صوت يوسف

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات