سكريبت " أُحبك أنت.. لكونك أنت " بقلم نور وليد
ودخلنا ألسن سوا متهانين سوا سوا، معايا في كل حاجة حلوة بقا وحشة هي معايا، تا@فهة وبتحب
الأكل أكتر مني
_يالا يا إيمان عاوزة أروح
_استني هجيب حاجة من المكتبة
_ماشي هستناكي، بس بسرعة
ضيّ: كنت واقفة قدام الشارع اللِ فيه المكتبة اللِ غالبًا بركب من قصاده، أوب دا هوَ السواق بتاع الصبح هو اللِ بيحمل أتأخري يا إيمان على ما يمشي
_بخخ
_بسم الله، جيتي بسرعة ليه
_إيه يا ضيّ مش أنتِ اللِ قلتي بسرعة عاوزة أروح
_يارتني ما قولت
_مالك يا بت
_ ماليش أنا ماااشية
_مالها دي
مَجد: كنت قاصد أحمل أول ما أشوفها، ومحدش يسألني ليه برضو، هعتبرها عشان بنت حتتي، يعني
مش عشان لفتت نظرك "تؤ تؤ عشان بنت حتتي"
ضيّ: لقيته واقف زي ما يكون مستنيني أنا بذات أركب وأنا أعمل إيه قمت ركبت، طلعت فوني وقرأت في الرواية وكنت كل شوية أبص ع الطريق عشان مسرحش والحمدلله مسرحتش، كنت نازلة يادوب
_بس بس أنسة أستني
_ليه في حاجة
_لا، بس أنا كدا كدا مروح حالًا أخدك في طريقي
_لا مينفعش أنا هنزل أركب
_عيب يا أنسة والله أسيبك تركبي مواصلات وأنا كدا كدا مروح
ضيّ: قلتلكم أنه عنيد صح، وصلنا الحمدلله وحاولت أديله الأجرة وبرضوا مرضاش، دماغه حجر حجرر شكرته وطلعت بس الصراحة بصيت من ع السلم أشوف بيته ولقيته قصادنا، دول تقريبًا السكان اللِ نقلوا من شهر
أنا واقفة بهبب إيه أنا
مَجد: مش من عادتي أروح بدري بس حبيت أوصلها دخلت الشقة وبوست أيد أحن ست على الكوكب أمي
_عاملة إيه ياست الكل
_بخير الحمدلله يا حبيبي، حنيت على نفسك وجيت بدري الحمدلله
_قولت أرضي ست الكل وأقعد معاها شوية قبل ما أنزل بليل
_الله يرضىٰ عنك ويفتح في وشك بيبان الخير يا مَجد يابني
_اللهم آمين يا أمي
ضيّ: طلعت وأنا كل تفكيري في الكائن أبو راس حجر دا كالعادة كلمت إيمان بليل
_ضيّ
_ممم
_مالك أنهاردة
_مالي يا أختي ما أنا زي الفل أهوه
_على إيمو
_لا، ياخفة
_بجد والله وأنتِ مروحة كنتِ متلخبطة كدا