رواية " جوهرتي الثمينة " كاملة بقلم منه محمد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
-يعنى اى
_يعنى انتى طالق ي ريهام بالثلاثه وقدامك نص ساعه تلمى زبالتك وتغورى ف داهيه
"تركها وذهب يجرى إلى بيت حياه ليحكى لها عما حدث معه وفعله "
_حياه ابوس ايدك اسمعينى
-هسمعك ي سيف بس مش علشان هسامح علشان اقفل الصفحه دى من حياتى للابد
"حكى لها من بدايه روئيه لريهام ف أحدي الكافيهات ثم بعدها يتفاجئ بأنها ستكون الشريك الجديد معه ف المشروع الذى يعمل عليه كان ف البدايه لا يطيق التعامل معها لأنها خدعته وتركته وحيدا عندما وجدت الأغنى منه لكنها بررت له بأنه كان يهددها به وأنها تحبه قرر أن يسامح ويتعامل معها كصديق لكنها اهتمت به قدمت له حب وحنان زائف ليتعلق بها بعدها تزوجها ف السر وحدث تسلسل ف الأمور إلى أن وصل لتلك النقطه"
-انت عندك نقص ي سيف انت مش بتحب حد انت بتحب نفسك وبس دلوقتى فقت بعد ما ضيعت عيالك وخسرتني للابد لانى مستحيل اسامح
_حياه ارجوكي انا اسف علشان خاطر العيال طيب
-مش هقدر ي سيف مش هقدر كل لما ابص ف وشك هفتكر اللى عملته فيا
_خلاص ي حياه مش هضغط عليكى علشان انا عارف انى مستهلش بس هاجي كل فتره ابص ع العيال
-دول عيالك مش همنعهم عنك اكيد
"مع نهايه حكايتنا عايز اوضح حاجه أن احنا اوقات كتير بنمشى ورا مشاعرنا وبنغلط ف حق الناس اللى وقفت معانا ف اكتر وقت صعب مر علينا ف علشان كدا لازم نفكر بعقلنا الاول وبلاش نتسرع ف اى قرارا بناخده"