رواية " جوهرتي الثمينة " كاملة بقلم منه محمد
-اى سكتى يعنى الحقيقه وحشه صح..انا غاير ف داهيه ومش عايز اشوف وشك لحد ما تولدى
ف جهه اخرى
تجلس حياه وبين يديها كتاب الله تقرا به ف خشوع بينما ابنتها الصغيره ليلى نائمه ف أحضانها وادم يجلس بجانبها ينظر لها بفضول يقاطع جلستهم صوت الباب وهو يطرق بضعف لتضع ليلى ع الاريكه وتأمر ادم بالوقوف بجانبها حتى لا تقع بعدها تتاكد من أن حجابها ع رأسها لتفتح الباب
_سيف...خير ف حاجه
ظل ينظر لهاا بأعين مشتاقه
-اسف جيت من غير معاد بس محتاج اشوفك..قصدى اشوف العيال
_بس الوقت اتاخر وكدا ميصحش
-هشوفهم وامشي بسرعه بجد محتاجهم
تنهدت بثقل وافسحت له الطريق ليدخل الشقه بينما هو ظل ينظر للشقه وكم هى مرتبه مقارنه بشقته الان
_ادم تعال ي حبيبى بابا عايز يشوفك
جاء ادم ركضا ليرمي نفسه بين احضان والده يحتضنه باشتياق، ذهبت حياه وجلبت ليلى لتضعها بين يديه وتتركهم لمزيد من الخصوصية بينه وبين اطفاله دخلت غرفتها لتبكى حزنا واشتياق له هى تحبه رغم كل ما فعله بها تحبه ولا تقدر ع فراقه
ف الخارج
_بابا هو احنا هنروح معاك
-ياريت ي ادم ي حبيبى بس ماما مش هترضى
_لي ي بابا مش انت كنت مسافر وجيت خلاص
-هه اه ي حبيبى بس لسه عندى شغل لازم اخلصه ونرجع تانى علشان نبقا مع بعض علطول...ادم ادخل نادى ماما واقعد ف اوضتك عايز ماما شويه لوحدنا
_حاضر
جاءت بعد دقائق لينظر لها ويرى تلك الدموع الحبيسه ليلعن نفسه مائه مره أنه سببا ف نزول حبات اللؤلؤ من عينها
_حياه انا...
لاحظت تردده
-عايز اى ي سيف
_انا عايز اردك لعصمتى