الأحد 24 نوفمبر 2024

سكريبت " منقذي الوسيم " بقلم إسراء إبراهيم

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قال معاذ كلامه وراح ناحية حور واخدها من ايديها ومشي ووراه ثريا اللي بصت لنرجس ام حور بقر*ف وسابتها ومشيت

عدي اسبوعين كانت حور فيهم حالتها النفسية اتحسنت اوي وخصوصا ان معاملة ثريا ليها حلوة اوي،،اوقات بتحس حور انها امها من شدة حنيتها عليها،،اما معاذ فقصته معاها قصة ولا الف ليلة وليلة،،بالنسبالها زي ابطال الروايات،، هو منقذها الوسيم زي ما سمته بينها وبين نفسها،، عمرها ما كانت تتخيل انها ممكن تحب ابن عمتها اللي مكنتش تعرف عنه حاجة،، بس معاذ فعلا بيعاملها علي انها فعلا جوهرة وغالية اوي كمان،،اوقات بتشك انه ممكن يكون بيحبها زي ما هي حبته من معاملته ليها واهتمامه بيها،، بس دايما بتحاول متسمعش لقلبها ومتمشيش وراه عشان متتعبش وبتقول ان معاذ يستاهل بنت تكون احسن منها وتبقي شبهه عالاقل متعلمة زيه،، ابتسمت حور وبصت لنفسها بفستان الفرح وعنيها دمعت،، اتمنت لو يكون فعلا معاذ بيحبها بجد مش بس ييعمل كدة عشان يكون في سبب يخليها تعيش معاهم،، خرجت حور واول ما شافها معاذ ابتسم بتلقائية وقرب منها بتوهان ووقف قدامها وهمس بتوهان

تعرفي انك اجمل من اي بنت شوفتها في حياتي

قلب حور دق بس لما افتكرت سبب جوازهم ملامحها بان عليها الحزن وقالتله بهمس:

عارفة اني مفروضة عليك واسفة بجد اني لخبطتلك حياتك بس اوعدك اني بس اظبط حياتي وانا هعفيك من مسئوليتي

هششش اسكتي

قالها معاذ بهمس وهو بيحط ايده علي وش حور وكمل كلامه وقالها بتنهيدة:

الحاجة الوحيدة اللي فعلا المفروض تتأسفيلي عليها،،هو انك مظهرتيش في حياتي من زمان يا حور

حور كانت فرحانه بكلام معاذ بس خايفة احسن يكون بيقول بس كدة عشان ميجرحهاش او يحسسها بالذنب،، اتنهدت بحزن وقررت تسكت وتعيش مع معاذ بس متنساش نفسها دايما لحد ما هو يقابل البنت اللي تستاهله

عدي شهرين علي الاحداث اللي حصلت كانت فيهم حور بتحاول دايما تبعد عن معاذ،،دايما بتصده ودايما بتحاول تتجنبه رغم انها من جواها بتتمني انه فعلا يحبها بجد وانه يشوفها بعنيه زي ما هو في نظرها،، ورغم انها بتبعد عن معاذ لكنها دايما مهتمية بتفاصيله،، بتاخد بالها من كل حاجة تخصه،، ده غير انها شايلة البيت من كل حاجة رغم معارضة ثريا بس دايما حور بتصمم انها هي اللي تنضف وتعمل الاكل وكل حاجة،، وده خلي ثريا تحمد ربنا ان حور دخلت حياتهم،، كانت واقفة حور في المطبخ بتشوف الاكل لحد ما دخلت عليها ثريا وقالتلها بابتسامة:

حور يا حبيبتي،، سيبي الاكل وروحي انتي شوفي جوزك لسة جاي دلوقتي

ابتسمت حور بفرحة اول ما عرفت ان معاذ جه وسابت ثريا وراحتله اوضتهم واول ما دخلت ملقتهوش،،دورت بعنيها عليه وفجأة لقيته وراها وبيهمس في ودنها:

وحشتيني

اتخضت حور وكانت هتقع بس لحقها معاذ وحاوطها بايديه فكانت تقريبا في حض*نه وقريبة منه أوي فاتوترت حور وردت بعتاب وهي باصة لمعاذ:

اخس عليك يا معاذ،، وقعت قلبي

ابتسم معاذ ورد علي حور وهو بيملس علي خدها بحب:

سلامة قلبك يا حوري

اتوترت حور من كلام معاذ وحاولت تبعد عنه وهي بتقول بتهرب:

اانا هشوف الاكل،،احسن يتحرق

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات