سكريبت " منقذي الوسيم " بقلم إسراء إبراهيم
البواب صعبت عليه حور وشكلها بس مكنش بايده حاجة يعملها فقالها بحنية:
والله يابنتي الاول كانو بيجو يشقرو عالشقة لكن بقالهم يجي سنة محدش بيجي
حركت حور راسها بقلة حيلة وردت بحزن قبل ما تسيبه وتمشي:
ماشي،،انا متشكرة اوي ليك يا حج ومعلش لو ازعجتك،،
خرجت حور من العمارة وهي تايهة ومش عارفة تمشي ازاي وتروح فين ولمين،، عمتها كانت
اخر امل ليها بس خلاص راح،، كان كل تفكير حور انها اهون عليها تنام في الشارع ولا انها ترجع لامها تاني وجوزها،، انتبهت حور لصوت البواب وهو بينده عليها فلفت بسرعة وبصت وراها وشافته جاي يجري عليها وبعدين وقف قدامها وقالها وهو بينهج:
ايه يا بنتي،،انتي مركبة عجل في رجلك دوختيني وراكي
اتحرجت حور وبصتله بأسف وهي بترد بسرعه:
انا اسفة اوي يا حج،،انا مسمعتكش وانت بتنادي عليا،،خير في حاجة ؟
ايوة انا كنت عايز اقولك ان ابن الست ثريا يدوب انتي خرجتي من هنا وهو جه علطول بعربيته وانا قولتله انك سألتي عليه فقالي اناديكي،، يلا تعالي بسرعة معايا عشان نلحقه قبل ما يمشي
ابتسمت حور بفرحة وردت بلهفة وهي بطبطب علي كتف البواب:
بجد يا حج،، انا متشكرة اوي يلا نلحقه والنبي بسرعة
حور بقت تجري بسرعة عشان تلحق ابن عمتها قبل ما يمشي،،كانت بتجري وكأن الامل رجعلها من تاني وبتدعي ربنا انه ميمشيش قبل ما توصله،، قربت من العمارة هي والبواب اللي قالها بحزن:
يا خبر ده لسة ماشي هي العربية اللي هناك دي،
اتص0دمت حور وهي شايفة العربية بتبعد وفجأة سابت البواب وبقت تجري جامد عشان تلحقه وكانت بتنادي بصوت عالي وهي بتشاورله عشان يقف ولحسن حظها ان فعلا العربية وقفت مرة واحدة وحور وقتها كانت تعبت اوي من الجري ووقفت اول ما شافت العربية وقفت،، كانت بتنهج جامد وهي حا*ضنة شنطتها وبتبص لمعاذ ابن عمتها اللي نزل من عربيته وقرب عليها وهو بيقولها باستغراب:
انتي كنتي بتشاوريلي انا يا انسة ؟
حركت حور راسها بايجابية وهي بتنهج وبتبصله بتعب مقدرتش تسيطر عليه وكانت حاسة بروحها بتتسحب منها فقربت من معاذ اللي قلق من شكلها واتفاجأ بيها بتقوله بهمس قبل ما تقع بين ايديه مغمي عليها:
ارجوك متسيبنيش...
فتحت حور عنيها بتعب وهي نايمة عالسرير في بيت عمتها وحاولت تستوعب هي فين ولما استتنبهت لاخر حاجة حصلت قامت بلهفة وهي بتتنفض بس اتفاجأت بمعاذ قدامها واول ما شافها قالها بلهفة:
انتي كويسة يا انسة ؟
حور اخدت نفسها واتنهدت براحة وهي بتقوله:
هي عمتو فين ؟
كشر معاذ باستغراب وسأل حور باستفهام من كلامها:
عمتو !!،، عمتو مين ؟ انتي شكلك فاقدة الذاكرة تقريبا
نفخت حور بضيق وردت بجدية وهي باصة لمعاذ: