سكريبت " منقذي الوسيم " بقلم إسراء إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
سكريبت " منقذي الوسيم " بقلم إسراء إبراهيم
لو قربت مني هصرخ والم البيت عليك انت فااهم
قالتها حور بخوف وهي واقفة في المطبخ وبتبص لشريف ابن جوز امها بخوف من نظراته اللي كلها خب0ث وقلبها اتقب0ض لما شافت ابتسامته الخب0يثة وهو بيرد عليها بسخرية:
علي اساس انك مش عارفة ان امك متقدرش تقول حاجة لو ابويا قال محصلش
بلعت حور ريقها بخوف ورعب لانها عارفة ان شريف كلامه صح وان امها شخصيتها ضعيفة مع جوزها ومش هتقدر تعمل حاجة فدموعها نزلت بصمت وهي لسة علي وشها نظرة الرعب وفجأة صرخت جامد اول ما لقته بيقرب منها وشريف اتخض من صوتها لانه متوقعش انها تصوت فقرب منها بسرعة وهو بيحاول يسكتها بس هي زق0ته وجريت دخلت اوضتها وقفلت الباب عليها بالمفتاح ووقفت وراه وبقت تعيط بحرقة،، شوية وقعدت عالارض وهي بتعيط وبتفكر في حياتها وانها مش هتقدر تستحمل اكتر من كدة،، كانت بتفكر في كام مرة ربنا سترها معاها ووقف جمبها ضد شريف وانقذها منه،، كام مرة كانت بتنام خاي0فة من انها تصحي تلاقيه معاها في مكان واحد،، كام مرة كان غصب عنها بتتنازل عن حقوقها حتي تعليمها سابته عشان جوز امها ميهنهاش وميجر*حاش،، مسحت دموعها وقامت تنام وهي بتفكر هتعمل ايه ولحد امتي هتفضل كدة
صحيت حور تاني يوم كالعادة علي صوت فهمي جوز امها اللي كان بينده بصوت عالي:
انتي يا زف0تة الطين ياللي اسمك حور،، ايه هتفضلي نايمة للعصر ومش هناكل ولا ايه
ااتندهت حور بحزن وقامت من مكانها بسرعة وغيرت هدومها وطلعت ودخلت عالمطبخ تحضر الفطار قبل ما فهمي يتجنن عليها اكتر من كدة وده انسان لسانه سليط وهي مش بتحب تختلط بيه،، كانت بتحضر الفطار لحد ما دخلت عليها امها وابتسمت وهي بتقولها:
صباح الخير يا حور يا حبيبتي،،ايه شكلك سهرتي امبارح عالتليفون عشان كدة راحت عليكي نومة
حور لفت وبصت لامها اللي شافت عيون حور المتورمة من العياط وملامحها البهتانة وهي بتبصلها بحزن ورجعت لفت حور وشها تاني وكملت عمايل الفطار بصمت وفي نفس الوقت قربت عليها نرجس امها وهي بتقولها بتردد:
مالك يا حور انتي كنتي بتعيطي يا حبيبتي ولا ايه
لفت حور وبصت لامها بلوم وردت بحزن واندفاع:
كويس انك عارفة اني مش كويسة،،كويس انك شايفه القهرة والحزن اللي علي وشي،، بس الغريبة انك بتسأليني ليه وانتي عارفة السبب كويس،، عارفة بس مش عايزة تتكلمي،،
اتوترت نرجس وردت بسرعة وتوتر وهي بتزوغ بعنيها بعيد عن حور:
هه،،وهعرف ازاي بس يا بنتي،، وبعدين مكنتش سألتك يعني
ابتسمت حور بسخرية وهي بتقلب عنيها بملل كأنها عارفة ان ده هيكون رد امها الطبيعي فردت بيأس:
لا يا امي انتي عارفة ايه اللي بنتك فيه،، عارفة ان ابن جوزك بيضايقني