رواية ملاكي كاملة الفصول بقلم رنا شريف
احمد للحارس: تدخلوا أكل ومايه لحد ما نشوف هنعمل ايه، وخلى بالك كويس
الحارس: متقلقش يا بيه
احمد مشى وكاميليا رجعت بيتها
عند فهد
آدم: طيب أنا همشى دلوقتى يا فهد الوقت اتأخر. الصبح هاجى ع المستشفى على طول
مالك: خدنى معاك، طمنى ماشى ؟
فهد: ماشى
آدم ومالك مشيوا وفهد فضل صاحى يفكر في ملاك
ملاك: انا مستحيل أعمل كده
قاسم: مستحيل ليه ؟
ملاك: ده جوزى، انت عايزنى اسرقه
قاسم ببرود: انتى بتأمنى حياتك، أنا عرفت انه هيتجوز. انتى هتمضيه على التنازل ده واملاكه هتكون بإسمك
ملاك باستحقار: أنا مستحيل اعمل كده
قاسم بعصبيه: انتى تسمعى الكلام وتنفذى فاهمه ؟!.
ملاك بغضب: لا طبعًا مش فاهمه،انت ازاى كده ده ابن اختك، ده انت اللى طلبت منه يتجوزنى عشان يحمينى
ملاك: انتى مجنون
قاسم ضربها بالقلم وسيف دخل
سيف: فى ايه يا ملاك ؟
قاسم بتوتر: بتقولى عايزة ترجع معايا ومصممه وانا بقولها لازم تفضلى جنب جوزك
سيف: خلاص انا هتكلم معاها
قاسم: أنا ماشى، هرجع تانى
سيف: معلش، اهدى
ملاك بصدم#مه : ده مجنون يا سيف، ده مش ابويا
سيف بشفقه: معلش بس اهدى وكل حاجه هتتحل
ملاك: اتصل ب فهد
سيف: دلوقتي ؟!!
ملاك بدموع: لو سمحت اتصل بيه وقوله يجى وارجع انت
سيف: تمام، بس هو ابوكى قالك ايه ؟
ملاك بتجاهل ل سؤاله: هو انت ليه مخلتنيش اعاتبه واقوله انى عارفه إن امينه مش امى ؟.
ملاك: ماشى، كلم فهد دلوقتى
سيف اتصل ب فهد وطلب منه يجى للمستشفى
ملاك: قالك ايه ؟
سيف: جاى دلوقتي
ملاك: ماشى
فى باريس
الحارس دخل الأكل ل سامح وحاول يهرب منه ونجح وراح ل سعيد ( الباشا ) وعرفه إن احمد تبع فهد
عند فهد وصل المستشفى وسيف رجع الفيلا
فهد: قولى يا حبيبتي
ملاك ؛ بابا طلب منى اخليك تمضى ع الورق ده
وطلعت ورق من تحته المخده اللى ع السرير
فهد طلع قلم ومضى
ملاك: انت مجنون
عند مالك
وصل البيت وبعدها بدقايق اتبعتله رساله ع الفون وكان مص@دوم وخرج م البيت جرى و
ملاك: انت مجنون
فهد: لأ، انتى مراتى، يعنى فلوسي هي فلوسك
ملاك بدموع: هو ليه بيعمل كده يا فهد
فهد بهدوء: هفهمك بعدين، المهم دلوقتى نامى شويه وانا هعمل كام مكالمه واجيلك
ملاك: حاضر
فهد خرج وملاك فضلت تعيط
عند مالك
مالك خرج من البيت وركب عربيته وساق بسرعه وراح ل آدم ووصل قدام البيت وخبط على الباب وآدم فتح
آدم بقلق: ايه مالك، سلمى حصلها حاجه ؟
مالك: أمجد هنا فى مصر
آدم: طب تعالى بس ادخل
دخلوا الاتنين وقعدوا
آدم: فهمنى بقى، عرفت ازاى ؟
مالك: حد بعتلى رساله مكتوب فيها إن أمجد هنا
آدم: بس لو كان هنا كان اتففش فى المطار لانه أساسًا مطلوب القبض عليه
مالك: مش عارف، بس فى طرق يدخل بيها البلد
آدم: طيب أنت قلقان من ايه؟.
مالك: مكتوب إن أمجد هيقتل أمينه
آدم بفزع: ايه !! طب ليه؟
مالك: مش عارف، اسمع
فى باريس
أحمد بعت رساله ل كاميليا وبعدين راح ل سعيد ودخل
سعيد بهدوء: ها يا أحمد عملت ايه؟
احمد: مش باينله أثر يا باشا، يمكن سافر
سعيد شارو ل رجالته ووقفوا ورا أحمد
أحمد باستغراب: هو فى ايه يا سعيد باشا ؟
سعيد: ولا حاجه، قولى يا أحمد انت عارف اللى يخونى أنا بعمل فيه ايه؟
أحمد: اها طبعًا، هو سامح عمل حاجه ولا ايه؟
_ لأ مش انا اللى خونته
أحمد بصدم#مه: سامح
سعيد: اها سامح، اللى انت خطفته وكنت هتسلمه ل فهد
احمد: لأ مش هو بس، انا كنت ناوى اسلمك انت كمان
سعيد: وانت فاكر نفسك هتعرف توقعنى
أحمد ببرود: أنا من زمان عايز اعرف، ليه الكره ده كله ل فهد، مش هو ابن اخوك ولا بيتهيألى ؟
سعيد: اقولك، عشان لما اموتك،تكون مرتاح فى تربتك، طول عمره غبى لما جاتلنا فرصه نكبر ويبقى معانا فلوس رفض. قال ايه عشان الشركه اللى هتشاركنا بتعمل صفقات مشبوهة،
سعيد شاور ل رجالته واخدوا سلاح احمد
سعيد: بعد ما يم@وت، ارموا ج@ثته فى أى داهيه
عند كاميليا كانت فى بيتها
كاميليا: أنا قلقانه على فهد يا أسر ( جوز كاميليا )
أسر: والله وانا كمان، بس هنعمل ايه
الحارس خبط وأسر سمح بالدخول
أسر: خير يابنى
الحارس بقلق: الحقنا يا باشا، سامح هرب
كاميليا بخضه: ايه، هرب ازاى، انا هكلم احمد
أسر بغضب: تاخد الرجاله كلهم وتقلبوا الدنيا عليه
كاميليا صوتت: أسر، احمد راح ل سعيد، كده فى خطر عليه
أسر بغضب: إسمع، تروح على فيلا سعيد وتحاوط الفيلا كلها، احمد لو حصله حاجه كلكم هتم@وتوا سامع ؟
الحارس بخوف: سامع يا باشا
أسر: يلا غور