الأحد 22 ديسمبر 2024

رواية زواج بالمال (كاملة جميع الفصول) بقلم روان عبد الله

انت في الصفحة 27 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

كادت تتحدث ولكنها وجدت رجال الشرطه امامها 

ميار.. اسر لا ارجوك اعمل اي حاجه غير انك تسجني تاني ارجوك 

لم يرد عليها ليحدث الضابط... حضرتك هي دي المتهمه اللي قولتلك عليها معايا تسجلات تسبت انها حاولت تقتل مراتي وابني وكمان في تسجيل انها اتعدت علي شقه مراتي للمره التانيه وحاولت تضربها وعاوز ارجع الشكوى اللي سحبتها 

الضابط.. تمام يآسر باشا احنا هنتصرف 

نظر لسيّده معه لتمسك ميار 

ميار بغضب.. ابعدي عني متلمسنيش 

آسر ارجوك متعملش كده 

آسر.. ميار انتي طالق وباتلاته ومش عاوز اشوف وشك تاني فاهمه 

سحبتها الضابطه خلفها.. آسر متخليهمش ياخدوني النبي 

كادت تخرج من باب الفيلا 

حور بصراخ.. استنو 

نظر الجميع لها بصدم#مه لتكمل 

حور.. ميار كانت في السجن والحبوب وصلتها معني كده ان في حد كان بيساعدها 

آسر بتفكر.. فعلا بس مين 

ميار بضحكه خبيثه.. اللي كانت بتساعدني واحده انتي تعرفيها كويس جدا 

حور بإستغراب.. مين 

ميار بخبث.. هند اختك 

(ياجدعان في البارت الاول هند كانت بنت نعمه يعني اخت حور من الاب وهي بتكره حور ولما عرفت انها اتجوزت واحد غني بتحاول تبوظ الجوازه علشان حور تتعذب) 

حور بصدم#مه... هند اختي 

ميار.. شوفتي عيلتك كلها بتعزك

اخذت الضابطه ميار وغادرت 

جلست حور بصدم#مه وبكاء.. هند اختي تعمل فيا كده تتفق مع ميار عليا 

آسر.. اهدي ياحبيبتي وصدقيني هجبلك حقك 

حور.. هو انا ليه كله بيكرهني كده انا عملت ايه 

آسر.. الناس بتكره اللي احسن منها دايما 

حور.. انا زهقت بجد 

آسر.. كل حاجه هتتحل بإذن الله 

في مكان اخر او منزل حور القديم 

كانت عائله مصطفي يجلسون في الصاله يشاهدون التلفاز 

ليدق الباب بقوه 

نعمه بخضه... في ايه 

مصطفى... هقوم افتح اشوف 

فتح مصطفى الباب ليجد رجال الشرطه امامه 

الضابط... ده بيت هند مصطفى 

مصطفى.. ايوه فيه ايه 

الضابط.. معانا امر بإلقاء القبض عليها 

نعمه بصراخ.. يلهوي 

دخل رجال الشرطه وامسكو هند 

مصطفى.. هي عملت ايه ياباشا 

الضابط... استاذ آسر عابدين مقدم فيها بلاغ انها مشتركه مع ميار حسن في ق*تل ابنه 

مصطفى.. ابن حور 

مشي رجال الشرطه بهند التي كانت تبكي فقط وتلعن ميار وحور 

نعمه بغضب.. شوفت بنتك قليله الاصل سجنت اختها 

امسك مصطفى الهاتف ليتصل برقم حور 

عند حور رن هاتفها برقم والدها 

حور.. بابا بيتصل 

آسر.. اكيد قبضو علي بنتو ردي عليه 

حور.. الو 

مصطفى.. ايه اللي انتي وجوزك عملتوه في بنتي ده 

حور.. ما انا كمان بنتك واللي كان هيموت ابني يعني بدل ما تقف معايا جاي تكلمني كده 

مصطفى بغضب.. انتي مش بنتي ولا اعرفك والشكو بتاعت بنتي تسحبها 

حور.. أنا مش بنتك ولا هي اختي وهي دلوقتي بتتحاسب علي افعالها 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 28 صفحات