رواية كسر وضماد كاملة جميع الفصول بقلم هاجر نورالدين
ضحكت وبعدين غصب عني فضلت أعيط بقهرة وحُزن على حُب عمري وزواجي اللي لسة مكملش سنتين وعلى حظي، ق@رب مِني عصام وهو بيتنهد وحض@نني لحد ما خلصت عياط بعد حوالي نُص ساعة، بعدت عنهُ وأنا بمسح دموعي وقولت:
_أنا بس عايزة أعرف قصرت معاه في إي عشان يتجوز عليا يا عصام، والله كنت بحبهُ وكنت قيدالهُ صوابعي العشرة شمع، كنت بحبهُ فوق الوصف، ليه عمل فيا كدا وليه يحسسني الإحساس اللي حاسة بيه دا؟
إتكلم عصام بغضب مكتوم بسبب دموعي وقال:
=عشان هو بني آدم حقير وربنا نجاكِ منهُ بدري قبل ما يكون في بينكم ولاد، ربنا لما بيأخر حاجة بيبقى ليها سبب، ودا كان سببها يا مروچ، عشان كدا إحمدي ربنا وإمسحي دموعك الغالية دي، الحي@وان دا ميستاهلش.
خلص كلامهُ ومسح دموعي وكمل بإبتسامة:
=خلاص بقى عشان خاطري، وريني ضحكتك الحلوة كدا؟
إبتسمت ليه وأنا بصالهُ بإمتنان، حقيقي مش عارفة من غير عصام أخويا في حياتي كنت هبقى عاملة إزاي في موقف زي دا، قام وقف وإتكلم وقال:
=هنزل أجيب الحاجات اللي بتحبيها عقبال ما تفضي شنطتك بقى عشان بصراحة مش قادر.
بصيتلهُ بذه@ول وحدفت عليه المخدة بعد ما جري من قدامي وخرج برا، دخل راسهُ من الباب وقال بإستف@زاز وإبتسامة:
=مجاتش فيا، غير كدا صح إتصلت بصاحبتك ريم تيجي تقعد معاكِ عشان تضحكك.
بصيتلهُ بشك أول ما قال ريم وقولت بزع@يق:
_بتستغل الموقف اللي أنا فيه عشان تشوف ريم يا حيو@ان، عشان كدا قاعد معايا ونازل تجيب حاجات كمان، أنا قولت برضوا الكرم دا مش طبيعي.
دخل راسهُ من الباب تاني وقال بإبتسامة:
=لأ عيب، إنتِ أختي حبيبتي.
خلص كلامهُ وعمل قلب بإيديه حد@فتهُ بمخدة تانية والمرة دي جات فيه، إتكلمت بشم@اتة وأنا بضحك:
_أحسن.
إبتسم وإدالي بو@سة وخرج، ضحكت عليه وبعدين قعدت أفكر هعمل إي بعدين، فضلت سرحانة بحُزن في ذكرياتي معاه وبعدين دخلت شيماء بنت عمتي، بصيتلها وقولت بملل وغضب طفيف: