سكريبت " سمحة " بقلم سولييه نصار
ابتسم ابويا وبصلي وقال:
-والله يا ابني أنا معنديش مانع...الرأي رأي سمحة.
طبعا الكل بصلي وانا كان نفسي الأرض تنش*ق وتبلعني...كنت حاسة اني هعيط من الاحراج...مكنتش قادرة اتكلم أو ارد ولا حتي ابص لمؤيد...
المغرور ده...كنت متضايفة منه وعايزة ابص عليه واقول اني رفضاه بس مكنتش قادرة ارفع عيني من الأرض ووشي بقا احمر...
ابتسم مؤيد وقال:
-حاضر يا عمي..ليها كل الوقت اللي هي عايزاه المهم توافق عليا في الاخر...
تاني يوم...
صرخت صافية وهي بتبكي...كان حاسس بالق*رف منها...دموعها ماثرتش فيه...كان بيك*رهها اووي...بسببها كان هيخ*سر سمحة...بسببها اذا*ها.
-قصدك كد*بك عليا !!!افتر*اكي علي سمحة وعز وكد*بك عليا...ده انتي تحمدي ربنا اني مش فضحتك قدام العيلة يا كد*ابة انتي....انتي واحدة رخ*يصة ومقر*فة عشان تاخديني من سمحة افتر*يتي عليها وافتكرتي اني هحبك....لا مستحيل يا صافية أنا عمري ما فكرت فيكي بالشكل ده وانتي عارفة..
-بس أنا بحبك اكتر منها...
-وانا بحبها اكتر من الكل ومش مستعد اخس*رها احسنلك تبعدي عني عشان مزعلكيش مني واقول للعيلة كلها علي كد*بك وخد*اعك...
بهتت صافية وبعدت وهي بتمسح دموعها...لو مؤيد اتكلم هي وامها هينتهوا عشان كده مشيت من قدامه وهي قلبها مك*سور...
.......
بعد اسبوع..
كان مفروض اقول الرد بتاعي علي طلب مؤيد...كنت مشتتة مش قادرة افكر حلمي اهو قدامي بس فيه حاجة مانعاني...
جه مؤيد عشان يسمع ردي...كان باين عليه التوتر..هو حاطط احتمال كبير اني ارفض وانا مكنتش عارفة اصلا ارد بإيه...
وقفت قدامهم عشان اقول رد وقررت اتشجع وقولت:
-انا مش هتجوز مؤيد !!!