رواية تحت ضي القمر (كاملة جميع الفصول) بقلم روان مسلم
أمير في نفسه =تمثيل.....بس انا مش بمثل انا مستعد اتجوزك فعلا
#####################
في سيارة أمير
علي=مش دي البنت بتاعت القمر؟
أمير =اممم
علي=علشان كده انت سكت ومتكلمتش؟
امير=اممم
علي=وانا اقول الواد مالوا ده كان قلبها أحزان ومتهدد وتحت العقاب وغصب وهايشتكي لحقوق البط
أمير =بط يا بجم....انا بط
علي=ده انت طلعت اكتر من البط علي الاقل بيعمل صوت لما يجوع انما انت اشتكتيت طوب الارض وطلعت معجب بيها في الاخر
أمير =معجب بيها....مين قال اني معجب بيها
علي=الست والدتي....يا شيخ ده انت كان فاضل سنه وتقتل الواد التلم اللي اسموا سامر ده.
أمير = متجبش سيرتوا عيل ملزق.....وكمان انا عملت كده من بابا الذوق مش الحب.
علي=اوماااال....طبعا....طبعا.....جبتها ولبستها الخاتم ومدام أمير....ذوق طبعا.....ما هو انا عبيط
أمير =حصل.
علي =هو ايه ده؟
امير=انك عبيط.
علي =وانت بتحبها...
أمير بهيام=حصل
علي =هو ايه
أمير =اني بحبها
علي =شوفت انا علي حق ....ههههههه
أمير وقد افاق=بطل هبل انا بس بشفق عليها وعلي اللي حصلها...
######################
في منزل ضي كانت تقف في البلكونه تفكر ماذا ستفعل
=مش عارفه ليه الحياه مصره تحطني كل مره في اختبار اسوء من اللي قبلوا.....بس انا مش هادخل في ده تاني.....بس انا عارفه خلاص حياتي مش فيها جديد يتقدم... ليه قاسيه معايا كده ؟
#####################
في منزل أمير
=معقوله حبيتها
لا لا مستحيل احبها ازاي يعني
لا حبيتها ده انت كنت هاتتجنن لما شوفت سامر
محصلش
لا حصل انت هاتكدب عليا انا زي عقلك بردوا
وبعد مده من الحديث مع نفسه قرر انه يريدها نعم انها هي من تستحق الوجود في حياته وان تكون حبيبته وزوجته وصديقته وان يكون عوضها من الله
رن هاتفه
أمير =ايوا يا دكر البط
علي=طااايب.....انا ساكتلك علشان انا محترم
أمير = ماشي يا محترم..هو انا ازاي اخلي بنت تحبني؟
علي=اسأل البط....جاي علي الدكر ليه قولي
...ما تقولي يا هشااااام
أمير =هو في احلي منك يا بطوطي يلا بقا قولي
علي=بس انت عايز تلفت انتباه مين
امير=اقفل.....علشان انا مصاحب بقر ...اقفل
ودخل والد أمير ليقطع حديثه
الاب=انا نازل ادور مع عمك علي ضي
أمير بتعجب =ايه..!
الاب=ضي هربت من البيت ومش عارفين عنها اي حاجه
أمير..........
أمير =يعني ايه هربت.....هربت راحت فين وازاي؟
الأب =معرفش يا بني عمك اتصل من شويه وقال انو مش لاقيها
أمير بنفعال =مش لاقيها إزاي يعني ؟.....اختفت....يلا يلا بسرعه ليكون حصلها حاجه
نظر الاب بتعجب =مش دي اللي كنت تموت ومش تتجوزها ايه الحنيه اللي حلت عليك فجأه دي.
أمير بتوتر=انا بس خايف يحصلها حاجه يقولوا اني السبب وإنها بنت عمي وده وجبي مش اكتر.
الاب بخبث=واجب....امممممم.....فعلا طب يلا ألبس خلينا ننزل نشوفها وبعد كده نبقا نشوف موضوع الواجب يا ابو واجب انت.
قام أمير وبدل ملابسه وخرج بتجاه منزل عمه
#################
في منزل ضي حيث كان والدها يجلس في حاله من الصدم#مه والندم علي ابنته الوحيده التي ضاعت من يده بسبب غبائه وعدم دعمه لها ابدا منذ ذلك الحادث اللعين الذي افقد ابنته حياتها وابتسامتها وكل ملامح السعاده التي لم تكن تفارق وجهها ابدا
قطع شروده صوت الجرس فتحت الام ليدخل محمد وأمير
أمير=ازيك يا عمي .
أحمد بحزن= هاكون عامل ايه بعد ما كنت شريك في ضياع بنتي الوحيده
أمير =عمي ده مش وقت حزن إحنا لازم نلاقيها وبسرعه
محمد =ايوا أمير عندوا حق يا أحمد احنا هانقعد نحزن لغايت ما يحصلها حاجه
أحمد =انا مش عارف ادور فين هي مش ليها حد ولا بتخرج في الطبيعي من البيت اصلا
أمير =مش عندها صحاب قرايب اي حد
أحمد =صاحبتها اللي اسمها أسيل
أمير = العنوان بتاعها
أحمد =************بس مظنش انها تكون راحت هناك لأن أسيل دي هي اللي كانت بتجلها واصلا ضي عمرها ما قبلتها لأنها بتقول إنها غيوره ومش بتحب الخير لحد
أمير =احنا هاندور وعلي ربنا الباقي وانتو دوروا في المستشفيات والمراكز وفي اي مكان يقابلكم لازم نلاقيها قبل ما تأذي نفسها أو حد يئذيها
وخرجوا جميعا كل منهم يبحث في اتجاه واتصل أمير ب علي ليساعده في البحث
#################
في غرفه مظلمه تجلس علي السرير تضم قدمها بيديها وتد*فن رأسها فيما بينهم وتسيل دموعها كما السيل في فصل الشتاء
ولكن قاطع شرودها فتح باب الغرفه حيث دخلت
(فتاه ذات عيون بنيه داكنه بلون القهوة وشعر كيرلي تشبه لفاته الخواتم ولونه بني بنفس لون عيونها وتقريبا في نفس سن ضي)
قامت بفتح ضوء الغرفه وهي تنظر لها وتقول
= هاتفضلي كده لحد امتي يا ضي ؟....عاجبك حالك ده ولا ايه ؟
رفعت ضي رأسها ليظهر وجهها المرهق والمنتفخ من البكاء وردت قائله
ضي بصوت خافت=مايا انا مش قادره اتكلم....وعارفه اني هاتقل عليكي الفتره دي
مايا بغضب=انتي مجنونه صح قولي انك مجنونه هو في واحده تقول لصاحبتها كده انتي اختي يا ضي ثم فرفشي كده.....انتي بقيتي كئيبة كده من امتي.
ضي بحزن= من يوم ما ضمر حياتي واخد مني كل حاجه حلوه.... بعد ما اتحكم عليا اتحاسب علي غلطه مليش دخل فيها اصلا
نظرت مايا لحال صديقتها وهي الآن وهي تلعن نفسها علي هذا السؤال الغبي وبدأت تحاول تدارك الموضوع
مايا=إلا قوليلي انتي عرفتي تيجي ازاي من غير ما حد يعرف
ضي بدأت تتذكر ما حدث
FLASH Back
كانت تجلس في غرفتها تفكر في طريقة تتخل*ص بها من حياتها وفعلا وجدتها تلك الحبوب سوف تأخذ منها كميه كبيره وتنهي حي*اتها البائسه ولكن سرعان ما عادت لعقلها عندما نظرت لنفسها لتري تلك القلاده التي تحيط برقبتها وتحتوي علي اية الكرسي
وهنا قالت لنفسها =لا يا ضي انتي بعد كل المعاناة دي ربنا أكيد مخبيلك حاجه كبيرة وعوض عن كل وجع وألم إيمانك أقوي من كده بكتير......بس اعمل ايه انا تعبت مش قادره استحمل نظراتهم ليا اكتر من كده مش قادره استحمل الشعور بالذنب طول الوقت انا لازم أبعد
وهنا رن هاتفها برقم مايا التي لم تحدثها منذ زمن
مايا =انتي بخير ؟