رواية قبر جدى بقلم رانيا عمارة
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
يوم وفاة جدي واحنا بندفنه اتفاجئنا بصوت دربكه شديده في المقةةبرة اللي جنبه وده اللي خلى الناس دفنته في وقت قليل ورجعوا على بيتهم بسرعه..ومحدش فيهم استجرأ انه يروح ناحية المقةةبرة اللي هناك غيري!..أخويا الكبير شدني وقالي ملناش دعوه ولكن انا مسمعتش الكلام وبالفعل روحت..وأول ماوصلت..الصوت اختفى..ولما رجعنا على بيت جدي..كانت معظم العيله متجمعه..ولإن بيته كان كبير وفي منطقه بعيده شويه وحواليها أشجار..فا كان كل الناس بتخاف تقرب منه..واليوم ده عمامي وعماتي اتجمعوا علشان يقسموا الورث مابينهم..وبمجرد ما عمي الكبير دخل من باب البيت وقال “اللي م١ت م١ت..الله يرحمه..الحياه مبتقفش على حد..كل واحد هيكمل حياته عادي..بس قبل مانعمل كده لازم
ده؟”..سكت
أخويا ومردش..وعلشان ننجد نفسنا..أمي طلعت موبايلها واتصلت بـ خالي..ولكن لسوء الحظ الشديد مكنش في شبكه!..قالتلي أمي “تعالى معايا نشوف شبكه في مكان تاني”..اترددت لإني مكنتش عايز اتحرك من مكاني!..ولكن قررت اروح معاها وأمري إلى الله!..كانت أمي ماشيه قدامي ورافعه الموبايل بتدور على شبكه في أي حته..لحد ما لقيت الشبكه جابت خط واحد.. وده كان طوق النجاه بالنسبالنا!..ولما اتصلت بـ خالي..رد ولكن الصوت كان بيقطع..ومحدش فينا كان سامع التاني!..لحد مالشبكه اتقطعت نهائيًا..بصيتلي أمي بحسره..وخدتني ورجعنا نفس المكان تاني..وأثناء مااحنا رايحين..لقينا باب في الطُرقه مفتوح..أمي كملت طريقها لكن انا وقفت مكاني..وقربت من الباب بـ بطء..لحد ما لقيت قبر جدي في الأوضه!..صرخت..وجريت عليهم وانا بجري اتكعبلت ووقعت على وشي..كلهم جروا عليا يسندوني..وفي الوقت ده كنت فقدت النطق وبتهته مش عارف أقول كلمه واحده!..ولكن في النهايه قولتلهم ان قبر جدي موجود في أوضه من الأوض اللي هنا..ولما سمعوا الكلام ده بصوا لـ بعض