رواية ليلة الدخلة الذهبية كاملة جميع الفصول بقلم حنان حسن
يعني ممكن حضرتك وداليا تيجوا معاها
وتعيشوا معانا...
وتاخدوا بالكم منها وانا في الشغل
فا بصتلة امي بحزن
وقالت...
يا دكتور انا مقدرش اسيب بيتي
لان عندي دعاء بنتي مريضة هي كمان
ومقدرش اسيبها لوحدها مع ابوها
فا رد الدكتور هاني
وقال...
خلاص يبقي خليكي حضرتك مع دعاء
وداليا تيجي مع اختها شيماء
واهي داليا خلصت امتحانات
يعني هتاخد اجازة الصيف
وبمجرد ما شيماء تخف
داليا تبقي ترجع لكم
فا بص بابا للدكتور
بعدما فكر في كلامة
وسالة
وقالة...
يعني انت متاكد يا دكتور
ان شيماء بنتي هتخف؟
فا رد الدكتور هاني بثقة كا العادة
وقالة..
يا عمي انا عالجت اكتر من حالة شبيهة بحالة شيماء
و اصعب منها كمان
والحمد لله
اتعالجوا وخفوا كلهم وبقوا زي الفل
فا ابتسم بابا بعدما الامل في شفاء بنتة رجعلة تاني
و مد بابا ايده في ايد الدكتور هاني
وقال...
خلاص يبني انا موافق علي الجواز
وبسرعة مد الدكتور هاني ايده لبابا
وسالة...
وقال..طلبات حضرتك اية
بالنسبة للمهر والشبكة؟
فا رد بابا
وقال..مش هنختلف
بس انا معنديش امكانيات عشان اجهز بنتي دلوقتي
فا رد الدكتور
وقالة...انا عندي شقتي في شرم الشيخ
جاهزة من كل حاجة
فا رد بابا
وسالة
وقال..ازاي هتسافر شرم الشيخ
وشغلك هنا؟
فا رد الدكتور هاني
وقال..شغلي هنا كان مؤقت لغاية
ما العيادة الي في شرم تخلص
والحمد لله عيادتي الي كنت بجهزها هناك خلصت
يعني هعيش وهشتغل في شرم الشيخ
وبمجرد ما نكتب الكتاب
هاخد شيماء وداليا
ونسافر فورا
فا ردت امي
وقالت..يلهوي...؟
يعني بناتي هيسيبوني ويسافروا؟
فا رد الدكتور هاني
وقال.
اول ما شيماء تخف
هعزمكم انتي وحمايا ودعاء عندنا في شرم الشيخ
فا ابتسم ابويا
وقالة
علي خيرة الله يبني
وفعلا..اشتري الدكتور هاني لشيماء اختي شبكتها
ودفع مهرها
وفي مسافة يومين بالظبط
كان كاتب كتابة عليها
واخدني انا وشيماء في عربيتة ومشينا
بعدما ودعنا امي وابويا ودعاء
وكان المفروض اننا هنسافر علي شرم الشيخ فورا
لكن...
بعدما ركبنا العربية مع الدكتور
هاني
جالة تليفون...
ولما رد
فضل يتعصب شوية علي الي كان متصل بيه
وكان باين انه سمع كام خبر ضايقوه
وبعدما خلص المكالمة
لقيتة بيقولي..
معلش يا داليا..مش هنقدر نسافر علي شرم الشيخ
دلوقتي
لان الشغالين الي بعتهم عشان ينضفوا الشقة علي ما نوصل
قالولي ان الشقة هناك غرقانة مية
يظهر اني نسيت الحنفيات مفتوحة لما كنت هناك
عموما..
احنا هنروح دلوقتي علي بيت العيلة
لغاية ما نشوف هنعمل ايه
فا رديت بخجل
وقلت...
ماشي مفيش مشاكل
وفعلا
طلع بينا الدكتور هاني بالعربية
وفي الطريق فضلت افكر في المصير المجهول الي بينتظر اختي
اصل بصراحة انا كنت مستغربة الجوازة الغريبة دي....
ومش الجوازة بس
دا الوضع كلة كان غريب بالنسبالي
وكنت بسال نفسي
ازاي دكتور ابن ناس والمستقبل ادامة
يتجوز بنت مريضة...مرض مزمن؟
و الامل في مرضها ضعيف؟
وبعدين حب ايه الي حبة الدكتور هاني لشيماء؟
هو لحق يعرفها امتي؟
دا لسة شايفها من اسبوع
ورجعت اعاتب نفسي
واقول...جري اية يا داليا؟
هو انتي هتستكتري علي اختك النعمة ولا ايه؟
دا بدل ما تفرحيلها؟
وفي اللحظة دي
سمعت الدكتور هاني الي كان قاعد علي كرسي القيادة
وهو بيسالني
وبيقولي...
شوفتي شيماء سعيدة ازاي؟
فا بصيت للخلف
علي شيماء الي كانت نايمة في كراسي العربية الي ورا
وهزيت راسي
وقلت... اتمني انها تكون حاسة بالي بيحصل
وتكون سعيدة فعلا
فا بصلي الدكتور هاني
وقالي..اوعدك اني هعمل كل الي اقدر علية عشان اسعدها
وسكت الكلام
بينا علي كده
وفضل الدكتور سايق كتير
لغاية ما وصلنا لبيت العريس
وبعدما الدكتور هاني
وقف العربية
لقيتة نزل
وقالي..
يلا انزلي عشان وصلنا
وكنت فاكرة اني هساعدة عشان ننزل اختي
لكن...اتفاجئت
با اكتر من شخص بيساعدوا في نزول شيماء من العربية
وكان واضح من شكل الناس الي بتساعد
انهم شاغلين في البيت بتاع الدكتور هاني
المهم..
بعدما طلعت معاهم وهما بيطلعوا اختي لغرفتها
فضلت اساعد معاهم لغاية ما نيمت اختي في سريرها
وبعدما خلصنا
سمعت صوت واحدة ست بتزعق
وشوية...
ودخلت علينا الست دي
وكانت صغيرة في السن...
في اواخر العشرينات تقريبا
لكن
كان باين من منظرها انها واخدة بالها من نفسها حبتين
يعني مثلا.
عاملة شعرها عند الكوافير...
وضوافيرها طويلة