الإثنين 30 ديسمبر 2024

رواية عنيده ملكت قلبي كامله ) جميع الفصول من الاول حتي الاخير بقلم اسراء السيد

انت في الصفحة 28 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

أبراهيم / متخافيش يا خالتي امنيه ف عنيا

سها / ماشي يا حبيبي سلام

أما عند اسماء فقد احرقت النيران معظم شقتها وهنا اتي اسر مسرعا ظل يبحث عنها كالمجنون وسط النيران واالدخان الذي يملئ المكان ووضع ناظره علي صغيرته فاقده للوعي فحملها وخرج بها مسرعا واتصل بالمطافي

اسر / بسرعه تعالو علي العنوان ده في شقه بتولع بسرعه

الرجل / حاضر يا فندم جايين

ظل اسر يضرب اسماء علي وجنتها علها تفيق

اسر / اسماء اسماء ردي عليا انتي سامعاني فوقي فوقي يا حبيبتي

اسماء وكانت تاخذ نفسها بصعوبة

اسر / مقدميش غير الحل ده ومال علي شفتيها وظل يعمل لها ما يسمي تنفس صناعي وهو يردد

اسر / يلا يا اسماء ارجوكي اتنفسي

ظل دقائق حتي انتظمت أنفاسها وفتحت أعينها وقالت بضعف / اسر

اسر / ششششش انتي معايا متخافيش

هنا اغمضت عيونها مره اخرى ونامت علي كتفه

اخذها الي منزله

أفاقت امنيه وظلت تدور بعينها علها تتذكر اين هي

امنيه بتعب / ااااه مش قادره اقوم

ابراهيم ببرود / انا جهزت لك الحمام قومي خدي شاور هيريحك

امنيه ببكاء / انت حيوان انت ازاي تعمل فيا كده

اقترب منها بهدوء مميت حتي اقسمت أنه ليس ابراهيم الحنون الذي تعرفه

ابراهيم / اقسم بالله لسانك يطول اقطعهولك انتي فاهمه

امنيه ببكاء / لاااااااا مش فاهمه

ابراهيم وقد خلع حزامه يبقي افهك انا

امنيه بسرعه وببكاء / لا لا خلاص فاهمه بس متضربنيش والنبي

ابراهيم وهو محاولا عدم التأثر بدموعها التي تقتله

ابراهيم / قومي يلا

امنيه ببكاء / مش قادره اقوم

ابراهيم / تعالي

حملها ابراهيم برفق وادخلها الحمام وقالي بنبره هادئه بعض الشئ

ابراهيم / انا بره اهو خلصي واندهي عليا

امينه / ماشي

بعد وقت قليل خرجت امنيه وهي ترتدي المنشفه وكانت خجله كثيرا أن تخرج بهذا الشكل ولكن هي غير مستعده للجدال مع ابراهيم فهي متعبه للغاية

ابراهيم / تعالي هنا علي السرير

امنيه بخوف / ليه هاااا

ابراهيم / هيكون ليه يعني هعقملك جروحك

امنيه ببكاء / تضربني وبعدين تعالجني انت ايه

آبراهيم / مش عايز كلام كتير اخلصي

ذهبت امنيه باكيه وجلست علي السرير معطيا إياه ظهرها

خلع ابراهيم عنها المنشفه ببطا شهقت امنيه ف ظهرها عاري أمامه كما أنها تشعر بالخجل من لمساته كان يضع المرهم علي جروحها فشهقت بالم

امنيه / اااااه حاسب بتوجعني

ابراهيم بندم حاول إخفاءه / معلش استحملي خلصت اهووو

انتهي سريعا من معالجتها وذهب الي خارج الغرفه مسرعا فهي كانت مثيره جدا وشعرها المبتل ف ذهب وهو يلعن نفسه علي ضرب طفلته

عاد بعد قليل من الوقت فوجدها نائمه أقسم أنه لم يري حوريه مثلها كانت جميله حد اللعنه فذهب وجلس علي طرف السرير ومسد علي شعرها بحنان وقال بصوت يحمل الندم

ابراهيم / انا اسف يا روحي كانت تتقطع ايدي قبل ما تتمد عليكي بس غيرتي عليكي صعبه اؤي وانتي ذودتيها بكلامك

انحني وطبع قبله رقيقه علي شفتيها وعلي جبينها وعلي خدودها الملتهبه من أثر صفعاته واستلقي بجانبها علي الفراش وأخذها باحضانه

استيقظت امنيه وشهقت برعب / في ايه

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 54 صفحات