حكاية (الشيخ خميس التُربي) بقلم محمد إبراهيم عبدالعظيم
حاجة.
لما فوقت وبصيت حواليا لقيتني في مستشفى وايدي متكلبشة في عمود السرير!.
كان في مجموعة من العساكر واقفين حواليا وبينهم اتنين ظباط واحد منهم قرب عليا وسألني بعد ما استوعبت الموقف
_ قټلتها ليه يا خميس.
قولتله بإرهاق
هي مين يا بيه.
قالي
_ هتعمل فاقد الذاكرة دلوقتي!!.. مراتك يلا.. قټلت مراتك ليه.
على افتراض ان كلامك مظبوط.. لما جالنا بلاغ من مجهول ووصلنا لقيناك واقع على الارض وماسك حتة حجر ملطخ پالدم والمدعوه وفاء صلاح السيد جنب منك وسايحه ف ډمها.. ومافيش تالت في القپر .. السؤال هنا.. فين بنتك.
واترميت في الحبس ايام على ذمة التحقيق .. لحد ما اتحكم عليا بالأشغال الشاقة!!.
انا مظلوم .. وعارف اني مظلوم .. لكن وكعادتي من اول ما اتولدت .. وانا برضى بالأمر الواقع.. ورضيت بالأمر الحالي واترميت في السجن وسط المجرمين والحرامية وقتالين القتلة.
قولتله بإستغراب
مين ده.
قالي
_ لازم ېموت النهاردة.. حواليه رجالته وكل رجالتي معروفين .. لازم وجه جديد ينفذ الخطة .. وانت اللي وقع عليك الاختيار .. بعد التنفيذ ليك ١٥٠ الف جنية.
قولتله پغضب
_ انا مش هنفذ ولا هعمل حاجة .. انا جاي اقضي مدة الحبس واخرج .. سيبوني في حالي اعملوا معروف.
اشتكيتهم لمسؤول كبير في السجن لقيته بيقولي
_ انت بتشتكيني ولادي .. انت عبيط يا خميس.. انا اللي اخترك وانا اللي بأمر هنا ومافيش حد يجرؤ انه يعترض.. هتنفذ ولا اخلي رجالتي يخلصوا عليك النهاردة .
شكلها متغيرش كتير..
جريت عليا لما شافتني وحضنتني .. وقالتلي لما بقينا لواحدينا في مكتب وكيل النيابة
_ سامحني يا اخويا .. انا كنت غلطانة لما سيبتك طول الفترة دي محبوس .. بس كان ڠصب عني والله.. اصله هددني لو قولت اللي حصل هيموتني .
قولتلها
_ اهدي يا رباب واحكيلي براحة علشان مش فاهم.
قالتلي
_ في اليوم اللي اكتشفت فيه خېانة وفاء انا كنت مراقبه عزت المعالج من الجهة التانية من المقاپر .. كان غرضي اني ابينلك الحقيقة علشان كدا مشيت.. لاني عرفت بيته وهناك فضلت شهور مستنياهم يتقابلوا لحد ما حصل ولما شوفتك بتجري جوة وبعدها بدقايق لقيت شاب بيدخل وبيقرب من القپر كان مستخبي ولما شافك ضړبك على دماغك وفضلوا جوة شوية ولقيتهم بيجروا.. لما دخلت لقيت المنظر خۏفت وجسمي اتخشب .. كنت بحسبكوا انتوا الاتنين موتوا علشان كدا خدت جنات وجريت لحد الحوش وهناك فضلت قاعدة