روايه قصه حياتنا كامله
تقدم ﻻخت جوزي مالك اللي كنت بحبه اﻻول جاري واحلى قصة حب يوم ما جه اتقدم لها حماتي نادت عليا اسلم عليهم قالت لهم مرات ابني قالو لها طبعا عارفينها دي جارتنا هو سلم عليا عادي جدا كأني فعﻻ مجرد جاره بس انا قلبي لما شوفته
ولع نار كأن حبه رجع لقلبي بقوة عن اﻻول غصب عني وانا قاعده عيوني بقت تدمع وهو وﻻ بيبص عليا حتي سمعت مامته بتقول لحماتي مالك بقى معجب بوفاء من يوم فرح فدوى اللي هي انا قالت لها دا احنا نتشرف بيكم وحماتي قالتلي ايه رايك يافاديه دي ناس جيرانك رديت عليها مالك مفيش زيه حد فى الدنيا حسيت من وفاء اخت جوزي انها
هتغير عليه مني قومت طلعت شقتي وانا منهاره مش مصدقه انه ممكن يتجوز وكمان دي طبعا منتهي اﻻنانيه مني بس غصب عني بعد شويه نزلت لقيتهم مشيو وحماتي وحمايا بيتكلمو فى التفاصيل وبيقولها هيدفع مهر وشبكه كتير وجايب شقه برا قولت لهم اكيد دا كدب مش معاهم فلوس
للكﻻم دا قالولي ﻻ كان لمامته ورث عن اهله حتة ارض صغيره دخلت مباني وسعرها بقى مﻻيين حسيت اني عاوزه انتحر سكت وهما قالو هنسال عنه وانا قعدت يومين ﻻ باكل وﻻ بشرب وﻻ حاسه بطعم الدنيا لحد ما نزلت يوم لقيتهم بيقولو خﻻص بعتنا لهم اننا موافقين وهيجو يقرأو فاتحه ويلبسو دبل قام مغمي عليا فوقت على زغروطه من امي والكل بيبارك لي مبروك حامل فرحت فرحه مكسوره كل تفكيري فى مالك اللي هيخطب وفاء وانا بقيت حامل وادبست اكتر فى جوازي
حصلت الخطوبه وكل تفكيري فى مالك ومالك لما بيشوفني بيبقى عادي جدا كأني واحده عاديه خالص ودا كان مجنني اوي افضل ابص ليه وهو وﻻ هو هنا كنت فاكره فى اﻻول انه خطبها علشان يقربلي بس حسيت اني وﻻ على باله بقيت ليل ونهار مش بفكر غير فيه لحد ما اتصل يوم يسأل عليها ورديت أنا..
اتصل يوم يسال عليها وهي مش موجوده ومفيش حد فى البيت رديت انا قولت الو قالي ايوه ازيك يا قلبي قولت له ﻻ انا مش وفاء قالي ما انا عارف اتصدمت صد@مة بفرحة قولت له اومال انت عارف انا مبن قالي انتي فدوى قولت له ايوه قالي ايه مبسوطه اني بكلمك حاسس بقلبك بيرقص فرحه ثقته خلتني
اضايق قولت له ﻻ عادي يعني قالي ماشي فين وفاء قولت له برا البيت قالي ماشي وقفل السكه فى وشي بقيت متلغبطه مش فاهمه حاجه بعد دقيقتين لقيته قدام الباب بيرن الجرس بفتح لقيته هو اتصدمت طبعا قالي ازيك ممكن ادخل قولت له مفيش حد فى البيت قالي طب ثواني طلع الفون وكلم حماتي قالها انا قدام الباب وفدوى بس اللي هنا قالتله اديني
اكلمها قالي خدي حماتك قالتلي دخلى مالك هو مش غريب وقدمي له حاجه علي ما اجي استحقرت حماتي وكنت خايفه منه ومن نفسي اكتر قولت له ادخل ضحك ضحكة انتصار ودخل قعد وقولت له تشرب ايه قالي اقعدي يافدوي قعدت قالي عاوز اقولك كلمتين علشان الحيره اللي انتي فيها دي نفسك تسالي جيت هنا عادي اتجوز وبس وﻻ جيت علشانك
لسه بحبك وﻻ ﻻ كل دا بشوفه فى عينك خليني أريحك انا بحب وفاء من قبل ما أخي اسكن عندكم وعلى فكره وفاء لما عرفت اننا ارتبطنا هي اللي قالت ﻻهلها عليكي وكبرت الفكره فى دماغهم علشان تشيلك من طريقى انا هنا مش اتصدمت انا هنا كنت هتشل قولت له وأنت قالي كنتي فى حياتي مجرد بنت بشعلل بيها حب وفاء وغيرتها عليا ﻻنها حب عمري ساعتها عيطت جامد اوي وحسيت ان انا وﻻ حاجه لعبه في ايد الكل وقفت وقولت له اطلع برا دلوقت حاﻻ انت اللي كنت في حياتي وﻻ حاجه انا اللي سيبتك انا اللي رميتك ضحك بسخريه وقالي وماله سﻻم رجعت طلعت شقتي قعدت اعيط كتير اوي لحد ما فوقت مره واحده واسترجعت قوتي و
أخدت قراري اني مفيش حد فيهم هيفرح بعد كدا وﻻ حتي جوزي اول حاجه عملتها اني اخدت حبوب نزلت بيها اللي في بطني ولما سقطت رحت قعدت عند ماما