رواية امنية العاشق كاملة بقلم اية محمد
صفا: آه نزلته
يوسف بخبث: شاطرة يا روحى هو دا الصح
ليمر يومان وكانت أمنية بالخارج تجلب أشياء للمنزل وفى طريقها للمنزل لتجد أحد يقطع عليها طريقها ويتم تخديرها وآخذها فى السيارة ويرحلوا
أمنية بصراخ: حد هنا يرد عليا
لتجد صفا تدخل من باب الغرفة لتقترب منها
صفا بخبث: بتصرخى ليه يا أمنية لسه بدرى على كده
أمنية: أنا بعمل ايه هنا
صفا ببساطة: مخطوفة هنا
صفا: بسهولة مقابل فلوس جوزك
أمنية: دا بعدك خالد لو مسكك مش هيسيبك يا صفا ولا هيرحمك
لتضــ"ـربها صفا بقسوة على وجهها قائلة: وأدينى عملت ورينى جوزك هيعمل ايه
لتتركها صفا وهى تنظر لها بحقــ"ــد ليدخل عليها يوسف ببرود قائلًا: برافو يا صفا نفذتى المطلوب بالظبط
يوسف: كدا اخلصنا من أول خطوة
ليتركوا الغرفة ويغادروا تاركين أمنية غارقة فى دمائــ"ــها
خالد بصد@مة: أمنية
ليصله مكالمة هاتفية من الرقم ليفتح المكالمة
يوسف: أظن شُفت صورة مراتك ومنظرها
خالد بغضب: انت مين
يوسف ببرود: أنت مين مش مهم المهم دلوقتى تنقذ مراتك فى أسرع وقت
خالد: قسمًا بالله ما هرحمك
يوسف: تنازل عن فلوسك كلها وعقد بيع وشراء للشركة وتآخد مراتك أصلها حاليًا بتمــ"ــوت
خالد: موافق بس أمنية ميحصلش ليها حاجه
يوسف بحدة: أنت تنفذ وبس بدون كلام... معاك تلات ساعات تنفذ فيهم
ليغلق يوسف المكالمة ليشعر خالد بقبضة تعتصر قلبه خوفًا ورعبًا عليها من شكلها الواضح فى الصور ليرفع هاتفه ويتصل بصديقه والمحامى الخاص به
خالد بجدية: محمد اسمعنى كويس وأفهم هقولك ايه وتنفذه بالحرف الواحد
محمد بقلق: حاضر يا صاحبى متقلقش
خالد: اسمع..........
لينتهى خالد من سرد حديثه على صديقه بالتفاصيل كاملة
محمد: تمام هجهز الأوراق وخلال ساعتين هيكونوا عندك كاملين
لتنتهى المكالمة بينهم وكان خالد يجلس بتوتر فى مكتبه ينتظر بفارغ الصبر انتهاء صديقه المطلوب منه لتمر ساعتين ويدلف صديقه عليه المكتب
خالد بقلق: ها عملت ايه
محمد: كل حاجه تمت زى ما أنت قُلت بالظبط ناقص توقيعك أنت
ليأخذ خالد الأوراق ويوقعها بسرعة ويعطيها لصديقه مرة أخرى
محمد: هو قالك هيكلمك امتى
خالد بتوتر: بعد ساعة بس قسمًا بالله ما هرحمه لما يقع تحت ايدى
محمد: أنت شاكك فى حد معين
خالد بجدية: مفيش بس لو اللى فى دماغى صح يبقى هى اللى جنت على نفسها
محمد: قصدك مين بالظبط
خالد: صفا اللى كنت متجوزها احتمال هيا
ليومأ له محمد وينظر خالد أمامه بشرود وهو يدرس الأمر بشكل أوضح والقلق يآكل قلبه عليها وعلى حالها
لتمر ساعة أخرى ليصل لخالد من نفس الرقم ليرد بلهفة
يوسف بخبث: ايه دا خالد بيه مستعجل وخايف عليها للدرجه دى
خالد بحدة: انجز الورق جاهز علشان نخلص من اللعبة السخيفة دى
يوسف: هتخلص هبعتلك العنوان فى رسالة بس طبعًا مش محتاج أقولك لو بلغت البوليس هيحصل ايه
خالد: مش مبلغ بس أمنية ميحصلهاش حاجه
يوسف: أكيد طبعًا
ليصل لخالد رسالة على هاتفه بعنوان المكان ليجده فى مكان مهجور على طريق صحراوى ليبلغ صديقه بالمكان ويؤكد عليه أمر ما ويرحل
-------أستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه-------
صفا: ها جاى
يوسف: أكيد جاى هو يقدر يستغنى عن الأمورة
قالها وهو ينظر لأمنية الجالسة على الأرض مكتفة الأيدى والأرجل ويغلق فمها بلاصق وجهها مغرق بدامــ"ـــئها
صفا بقلق: متأكد إنه مش هيبلغ البوليس
يوسف بخبث: أكيد وعموما هنآخد الورق ونهرب وملناش علاقة بحاجه بعد كدا
لتومأ له صفا بقلق مما سيحدث وتشعر بأن القادم لن يكون خيرًا أبدًا
لتمر حوالى ساعة ويصل خالد للمكان ليجد الآتى شخصان مقنعان يقفان أمامه ووجد من هيأتهما أن إحداهما شاب والآخر فتاة وحراس أحدهما يمسك امنية بحدة أمامة ويضع المــ"ــسدس على رأسها
يوسف: منور يا خالد المكان