رواية انت بتقول ايه يابابا عاوزني اتجوز واحد متجوز كاملة
_انتى رايحه فين...اردف بها الشخص مجهول الهويه
ابتلعت ريقها بصعوبه ونظرت له بتوتر
_هاا...انا..ااا
رفع نظارته الشمسية وضعه فوق راسه ونظره باستهزاز
_على فكره شكلك واحده كبيره...ومشى بيبى لسه بيتعلم الكلام عشان تهتهى...فايريت بلاش تهته واتكلمى زى الناس
نظرت له بشراسه وهمت لفتح باب السياره لكنه امسك يدها ليمنعه من فتح الباب
_لو سمحت ميصحيش كده...ممكن تبعد ايدك عنى ايدى وتبعد
جذب يدها من على باب الغرفه وجذبها له ونظر لها بغضب
_ اوعى تعملى العمتله دا تانى...هتشوف رد فعل مش هتعجيبك منى
خافت امل من نظرته الغضبه واردف بتلعثم
_ م..ممكن..تبعد..عنى..مينفعيش كده
لاحظ هو قربهم من بعض،فترك يا يدها وابتعد عنها وحمم بحرج
هزت راسها بحرج واردفت بتوسل
_لو سمحت..سبنى امشى..انا عرفه طريقى لوحدى..ومتشكره على كل العمتله معايا
لبس النظاره مره اخرى ونظر إليها وبنبره ذات مخزى
_انا مش هسيبك غير لما اوصلك للمكان ال رايحه..فريحى نفسك..و تتكرمى حضرتك عليا وتقوللى عنوان المكان ال رايحه
_حضرتك ملكش حق تتحكم فيا...ولو على فلوس المستشفى
دست يدها فى حقبيتها اليدويه وقبل ان تخرج المال من الحقيبه تصنمت يدها عندما اردف
_هربانه من جوزك صح
ابتلعت ريقها بصعوبه وتجمعت الدموع فى عينه واردف بغضب
_انت واحد قليل الادب
غضب من فعلته فتحت باب السياره ونزل بغضب وذهب اليه..وعندما لحقها امسكها من ذراعها واستدرها له واردف بصوت عالى
_انا مش حزرتك انك تسبينى وانا بتكلم معاكى وتمشى.. شكلك عاوزه تشوفى ردت فعلى المش هتعجبك.
جذبت ذراعه من يده واردف بدموع وغضب
_ انت عاوز ايه منى..شكرتك على عملك الشهم معى. وعلى فلوس المستشفى قولى كام وانا هدفعهملك..بس تتدخل فى حياتى خط احمر...انا مش هسمح لحد تانى يلعب بيا وبحياتى...خلاص امل اللعبه الكان الكل بيلعب بيه ماتت...سمعت
نظر له بهدوء
_ممكن تهدى العصبيه غلط عليكى وعلى البيبى
وعندما ذكر كلمه البيبى وضعت يدها على بطنه بخوف
_انا اسفه يا حبيبى بس الشخص دا مستفز وعصبنى...متزعليش منى واوعى تسبينى انت كمان
_والله..انا مستفز
نظرت له بشرسه ولم ترد عليه
اتنهد وذهب اليه واقف امامها
_انا معرفكيش بس حسك فى ورطه او هربنه من حاجه..وعقلى بيقولى اسيبك وامشى..بس قلبى رافض وبيقولى انك محتاجه ليا...ممكن تثقى فيا وتحكيلى
رفعت نظرها له والدموع مغرقه وجها واردفت
_بتطلب اثق فيك وانا اول مره اشوف تيجى ازى دى
جلس بجانبها وتنهد
_معرفيش..بس انتى مقدمكيش اختيار تانى
اردفت بحزن وتعب
_بس انا تعابنه ومش قادره اتكلم دلوقتى
هب واقفا
_تمام...تعالى اشوفلك مكان ترتاحى فيه..وبعدين نبقا نتكلم
هبت واقفه هى الاخرى ونظرت له بخوف وقلق
_متخافيش منى..انا مش هذيكى..ربنا شكله حطك قدمى لانه عارف انك ضعيفه ومحتاجه اليساعدك... انا هستناكى فى العربيه..فكرى وانا مستنيكى
استدر واعطى لى ظهره وخطى الى العربيه وتركها تفكر مع نفسها.
****
_معنا امر بالقبض عليكى..هذا ما اردف بيه الرائد وليد لست رحمه
اردفت بغضب وعيون تهب شرار
_انت اتجننت يا حضرت الظابط
نظر لها بخذلان هذه الست معروفه عنها انها فوق مستوى الشبهات واخلاقها لا يختلف عليها اثنين
_لا يا ست رحمه متجنتيش ولا حاجه...بس حقيقتك اكتشفت قدمنا..وشويه والبلد كلها هتعرف حقيقتى وقناع الست الخلوقه هيتشال وهيشوفه وشك الحقيقى
نظرت له بغضب واردفت
_قصدك ايه يا حضرت الظابط
دس يده فى جيب بنطاله واخرج هاتف وضغط على شاشه الهاتف بعض الضاغطت واشتغل مكالمه مسجله
كان بينها وبين القتيل الكان جثه فى بيتها وكان تتحدث معه وتتفق معه على قتل والد زوجه ابنها واختها
ابتلعت ريقها بصعوبه واردفت بتلعثم
_لا..لا..اكيد..دا... دى موامره ومتلفكه ليا
اشار الرائد وليد للعسكرى
_ لبسها الكلبشات...بعدها نظر لها واردف